ينمو عدد الشباب في العالم العربي بسرعة كبيرة. وفقاً لصحيفة بي بي سي فأن ستين في المئة من سكان المنطقة تحت سن الــ 30. هذه القوة لا يستهان بها.
وقد تم تصوير غالبية فئة الشباب في المنطقة بأنها مشاركة بفاعلية وبأنها منخرطة سياسياً وغير راضية عن الأوضاع الاقتصادية وينأون بأنفسهم عن المنظمات المتطرفة. وقد اثبت الربيع العربي هذه النظرية لان هذه الصحوة قد تم وصفها بانها تمرد من الشباب الغير راضيين عن البطالة والانظمة القائمة.
وفقاً لدراسة تابعة للامم المتحدة، فأن المزيد من الجهود يجب بذلها في المنطقة للاستفادة من إمكانات الشباب ومساعدتهم على التطوير والاستفادة من قدراتهم. إن الحاجة للتركيز على الشباب يجب ان تكون اكبر خاصة في هذه الاوقات التي تتسم بالاضطرابات.
في اعقاب الربيع العربي، تساءل المحللون والمراقبون عن طبيعة النشطاء الذين أسقطوا الانظمة في تونس ومصر وليبيا وقد وصفت وسائل الاعلام هذه الانتفاضات بالثورات الشبابية.
إنها قوة الشباب.
ما الذي يمكن ان تفعله الحكومات لتحسين التعليم والعمالة والصحة حتى يستفيد منها الشباب؟
مع تحياتي /
فريق التواصل في القيادة المركزية الامريكية