نفى مصدر سعودي ل "سكاي نيوز عربيه"ان تكون المياه التي نبعت حول الكعبه المشرفه في اثناء عمليات التوسعه اي علاقه بماء زمزم القريب من البيت العتيق
واكدت هيئه المساحه الجيولوجيه السعوديه المشرفه على بئر زمزم ان اعمال الحفر الجاريه في الحرم المكي الشريف ليس لها اي تاثير على بئر زمزم الذي تجري اعمال حفر وتوسعه حوله
وقال المهندس بالهيئه سامر شومان في تصريحات ل سكاي نيوز العربيه ان اي اعمال حفر لن تطال او تقترب من بئر زمزم مؤكدا ان الهيئه تتابع بدقه جميع اعمال الحفر الجاريه بشكل يومي
واضاف شومان ان بئر زمزم بعيد عن اعمال الحفر بعد 13 مترا واعمال الحفر الجاريه لن تطال عمق وجود زمزم والا العروق التي تمده بالمياه واوضح ان المياه التي ضهرت مؤخرا حول الكعبه المشرفه وانتشرت صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليست من بئر زمزم وانما هي مياه جوفيه سطحيه ومياه اخرى نتجت عن اعمال التوسعه
جدير بالذكر ان بئر زمزم يخضع لهيئه المساحه الجيولجيه السعوديه وهي التي تقوم بالاشراف عليه ومراقبه عمليات التوسعه الجاريه
بالحرم كي لا تطال البئر الذي يرفد الناس بالماء منذ اكثر من اربعه الاف عام
وحسب الهيئه الجيولجيه فان بئر زمزم محفور بالايدي ويصل عمقه الى حوالي30.5مترا بقطع داخلي يتراوح 1.08الى 2.66مترا فمن الناحيه البيولوجيه يقع البئر في وادي ابراهيم الذي يمر عبر مدينه مكه المكرمه وتتغذى البئر من المياه الجوفيه من طمي الوادي والى مدى اقل بكثير من صخر القاعده اسفل البئر
ويوجد البئر حاليا في حجره تحتيه محميه بالواح زجاجيه تسمح برؤيته بوضوح ولسحب الماء من البئر تستخدم مضخات كهربائيه
وتمت تغطيه المدخل الى منطقه البئر فاصبح من غير الممكن وصول الحجاج الى هذه المنطقه
ومن اجل اداره الطلب على ماء زمزم من البئر يتم بشكل مستمر ضخ ومعالجه وتخزين الماء في خزانات تحت الارض وقبل توزيعه الى المستهلكين ونقله الى المدينه المنوره تتم معالجته بواسطه سلسله من الرمال المرشحه والمرشحات الدقيقه والتطهير فوق البنفسجي
ويقوم مركز دراسات وابحاث زمزم حاليا بترقيه نضام المعالجه وقد اكتملت المرحله الاولى والمرحله الثانيه ويجري العمل في المرحله الثالثه علاوه على ذلك يقوم المركز بمتابعه شديده لهذه النشاطات ويؤكد على المعايير الحازمه لضمان الجوده.