نظارة طبية وملابس مهندمة تميزه عن أهل الصنعة من حوله، تشير إلى العالم البعيد الذى أتى منه فى كلية التجارة، حيث الحسابات والقبض على الورقة والقلم إلى القبض على الحديد الملتهب، ونفخ الزجاج فى مهنة صناعة الزجاج اليدوية، التى اختار أن يحافظ عليها فى مصنع والده، الذى يعد أقدم مصنع لصناعة الزجاج اليدوى فى مصر.
“كمال” خريج كلية التجارة هو ابن عم “حسن هدهد”، أقدم صانعى الزجاج اليدوى، والذى كان البطل الحقيقى لفيلم “كابوريا”، الذى قدمه النجم الراحل أحمد زكى، وقرر الشاب ذو الـ31 عامًا قضاء حياته أمام فرن الزجاج يقوم بصهر الزجاج ثم نفخه وتشكيله وتبريده قبل أن يقوم بصباغته بالألوان الطبيعية، ليحافظ على المهنة، التى تركها معظم أربابها تقريبًا على مدار السنوات الماضية التى تلت ثورة 25 يناير وشهدت غيابًا كبيرًا للسياحة.
كمال يحلم بنظرة من المسئولين عن الحكومة والآثار والسياحة إلى مهنتهم التى توشك على الاندثار حاملة معها فن تشكيل الزجاج الذى عاش منذ عصر الفراعنة حتى الآن.
كمال يقوم بصهر الزجاج فى الفرن
تشكيل الزجاج وهو ساخن
كمال يقوم بصهر الزجاج فى الفرن
صورة قريبة لنفخ الزجاج
عملية التبريد فى الهواء
المنتج النهائى
أثناء قطع الزجاج عن ماسورة النفخ
نفخ الزجاج
أثناء عملية التشكيل
قبل عملية التشكيل