ينتابني حسٌ ..
بأني لستُ أنسان !
شعورٌ غريبٌ .. غير مبني على بُرهان ..
ولكني بنيتهُ على حالي ..
وضروفي .. ولقمتي .. و وضعي ..
بالأمس .. وقبلهُ .. والآن !
فأيُ بشر يرضى .. بالعيش معلقاً
على أسوار الزمان !
ليس لهُ قيود ٌ.. ولكنهُ لا يهرب !
والى ضميرهِ يرفض الأذعان !
قد تجلت به أروع .. مُسميات الخوف
وماتت به "أن كانت على قيد الحياة
يوماً ".. كُل الصفات التي ترمي الى الشُجعان !
هل أنا أنسان .. ؟
كيف بالأنسان .. النوم على الهوان !
أختهُ في أحضان صهيونيٌ ..
وأُخرى مسبيةٌ تُهدى لداعشيٌ جبان !
لا يقشعرُ لهُ بدنٌ ..
ولا يعرق لهُ جبين ..
ولا كلمةٌ من فاهِ تخرج .. ولا عرض يصان !
هل أنا أنسان ..؟
عربيٌ .. مؤمنٌ .. أقرأُ القُرآن ..
ماذا يقول قرآني ..
"" كنتم خير أمة "" .. إذا ماذا جرى الآن !
العلةُ فينا .. أم في الزمان !
أم أننا لسنا بشراً .. !
أي أنني ...... لستُ بأنسان .
(( كلي أعتذار للغيور والأصيل .. أنما كتبتُها .. لأنصاف البشر .. وما أكثرهم . / جواد الزهيراوي - بغداد )) .........