لَيِ صّدٍيِقُةً
اتٌعٌبًتٌهّا الَغُربًهّ کْثًيِرا..وٌارهّقُنِيِ شُوٌقُيِ الَيِهّا مًراراً("
الئ إحداهن..
لَيِ صّدٍيِقُةً
اتٌعٌبًتٌهّا الَغُربًهّ کْثًيِرا..وٌارهّقُنِيِ شُوٌقُيِ الَيِهّا مًراراً("
الئ إحداهن..
اﺷﺘﻘﺖ ﻟﺸﺨﺺ ؛
ﻵ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮﻧﻲ ﺍﻵﻥ "
ﻋَﻠﻰَ ﺳﺒﻴﻞْ ﺇﻧﻘِﺮﺁﺽْ ﺍﻟﺮﺟُﻮﻟَﻪ ؛
ﻫﻮ ﻳَﻀﺤَﻚْ ﻣَﻊ ﺁﺧﺮﻯَ ، ﻭﻫِﻲَ ﺗَﺒﻜِﻲ ﻟﻴﻼً ﺇﺷﺘِﻴﺂﻗﺎً !*
حتمًا هو ينازلها في كلّ ما يقوم به . ولم تسأل نفسها إن كان فعَل ذلك حبًّا بها أم تحدّيًا لها .
راقت لها تلك المسافة التي يضعها دائمًا بينه وبين خجلها ،
عن حياء أو عن كبرياء . كجلوسه في الصف الرابع لا الأوّل يوم كان يملك المقاعد كلّها .
هو ما جاء ليدهَمها، بل ليباغتها ويمضي .
ما تخطَّى عتبة المفاجأة .
أراد أن يحاصرها في ركن حقيقتها.. ليس أكثر .
تسلمي حبيبتي نورت
يُشيّد الإنسان الأبراج معتقدًا كلما قزّمته ، أنه يزداد بطولها عظمة ، وأنه يُنسَب إليها لا للتراب . يبالغ في تزيين جدران قصوره بالذهب ، وإذا بمعدنه يصدأ بينما يلمع كلّ شيء من حوله .
حاولت أن تخفي عن الجميع دمارها الداخلي. كان يلزمها إعادة إعمار عاطفي، كأنّها مدينة مرّ بها هولاكو، فأهلك كلّ ما كان جميلاً فيها. عزاؤها أنّها استطاعت أن تنقذ من الدمار كرامتها... وذلك الشيء الذي لم تمنحه إيّاه.!
حتى آخر لحظة ، توقعت أنها تحلم . لعله يمنعها من المغادرة . سيقول معتذراً إنّ غضبه تجاوز حدّه ، ويطلب منها أن ترتدي ثياب السهرة ليذهبا معاً لحضور ذلك الحفل .
كان يكفي كلمة لإنقاذ الحب . لكن الرجل الذي قضى أشهراً في انتقاء كلمات ترافق سلال ورده .. ما عاد قلبه كلمة لها . كل الكلمات تأتي الآن من جيبه لا من قلبه .