القاهرة
شهدت محكمة الأسرة بالجيزة أول دعوى خلع خلال عام 2015 رقم 1765 ، أقامتها امرأة مصرية بعد 3 أيام فقط من زفافها بسبب سوء معاملة زوجها لها؛ وقالت الزوجة "سها" أن زوجها "محمد " ميسور الحال وعلى خلق ومن أسرة طيبة لكنه شخصية عنيدة جداً ، دائماً ما يتشبث بوجهة نظره مهما حاولت إقناعه بأنه على خطأ ،
ومن المستحيل أن يصدقها مهما أقسمت له ، وحول آخر واقعة حدثت بينهما ذكرت : أثناء حفل الزفاف جاء صديقه ليسلّم عليّ ويهنئني، وعندما مددت يدي قام بالنظر إليّ نظرة مليئة بالغضب، ولما انتهى الحفل وذهبنا إلى المنزل استمر يناقشني حتى الفجر ،
فشعرت أنني أكاد أن أموت من ضغطه عليّ ، فتركت له الغرفة ونمت بغرفة الأطفال، وفي الصباح ظننت أنه سيصالحني ولكن حدث العكس فقد أيقظني وطلب منى العودة إلى أهلي بل اكتشفت أنه اتصل بهم وشكا من أخلاقي لهم، وعندما حضروا طلبت أن أذهب معهم، لكنهم رفضوا خوفاً من كلام الناس، وأقنعوه بأن ما حدث مجرد سوء فهم ثم تركوني وذهبوا".
لأعيش أصعب فترة في حياتي على مدى يومين فكرت فيهما بالانتحار من كثرة معاتبته بشكل أكّد لي أنه مريض نفسي وأنني كنت محقة عندما طلبت فسخ الخطوبة التي استمرت 6 أشهر فقد لاحظت عليه تزمتاً غير عادي فإذا صمم على رأي من المستحيل أن تُقنعه بعكسه، فكان من الطبيعى أن تكثر المشاكل بيننا لكن أهلي بسّطوا الموضوع وقالوا لي إنها فترة ستنتهي بمجرد أن يجمعنا بيت واحد.
وأنهت الزوجة دعواها بأنها كادت أن تنتحر حتى تتخلص من جداله الذي لا ينتهي ولهذا لجأت إلى محكمة الأسرة حتى تخلعه وتنقذ حياتها منه !