تنطلق بطولة كأس أمم أسيا 2015 في التاسع من الشهر الجاري، حيث ستقام البطولة في أستراليا وسوف تمتد حتى الـ 31 من الشهر.
وفي الماضي، كان وجود لاعب واحد من أوروبا في بطولة أمم أسيا أمراً مثيراً للانتباه، لكن مع تحول اللعبة في المنطقة إلى الاحتراف، وزيادة الاهتمام العالمي من قبل الكشافة الأوروبيين بالمواهب الموجودة في أسيا، باتت هذه البطولة تعج بالمميزين القادمين من أوروبا.
المجموعة الأولى .. أوروبا تهدد العرب
منتخب استراليا يعج بالقادمين من خارج القارة الأسيوية، فهو يملك 14 لاعباً في بطولات مختلفة مثل الدوري الإنجليزي والأمريكي والألماني والبلجيكي، و في مقدمتهم تيم كاهيل نجم المنتخب الأول وهو لاعب نيويورك ريد بولز، وسيساعده لمنع الكأس من مغادرة أستراليا لاعب كريستال بالاس ميل جيديناك والخبير روبي كروس لاعب باير ليفركوزن وحارس بروسيا دورتموند لانجراك الذي ينافس بقوة ليكون اساسياً في الفريق الألماني.
ويأتي منتخب كوريا الجنوبية مدعماً بنجوم من أعلى طراز، فالمنتخب يملك 5 لاعبين فقط من الدوري الكوري، ويضع كل أحلامه على نجم باير ليفركوزن هيونج مين سن، ولاعب خط وسط بولتون لي تشونج يونج، ولاعب سوانسي سونج يانج كي.
منتخب عمان يأتي كالعادة بمحترف واحد في أوروبا هو الحارس المخضرم علي الحبسي، في حين أن المنتخب الكويتي ورغم تقديمه لمواهب عديدة في السنوات الأخيرة فإنه لا يملك أي لاعب يمثل فريقاً خارج القارة.
المجموعة الثانية .. ندرة القادمين من أوروبا
منتخب أوزبكستان محلي الطابع، ولا يملك إلا 4 لاعبين يتواجدون في الدوري الروسي والاوكراني، ويعد ظهيره الأيسر فيتالي دينسوف لاعب لوكوموتيف موسكو أشهر نجومه خارج البلاد، في حين يبقى عادل أحمدوف من أخطر المفكرين في خط وسط هذا المنتخب وفريق كراسنودوار الروسي.
ويأتي المنتخب العربي السعودي كعادته بتشكيل محلي كامل، وكذلك حال الصين، ويبقى المهاجم الكوري الشمالي بارك كوانج ريونج المحترف الذي يعول عليه منتخب البلاد العسكرية، وهو الذي يرتبط بعقد مع بازل السويسري ومعار حالياً إلى فادوتس في الدوري السويسري.
المجموعة الثالثة .. إيران وخطر على العرب بنجومها
أداء منتخب إيران القوي في مونديال 2014، ساعد على رفع نسبة المحترفين في أوروبا في صفوفه، فجواد نيكونام عاد لتمثيل أوساسونا، وكذلك حصل كريم أنصاريفرد على فرصة في نفس النادي، في حين يعيش سردار آزمون في روبن كازان الروسي ويقدم أداء جيداً، ويحصل الحارس علي رضا حقيقي على فرصة جيدة مع بينافيل البرتغالي، ويبقى الجناح علي رضا جهانبخش خطيراً وجارحاً في فريق إن إي سي نيميغن الهولندي.
منتخب الإمارات العربية المتحدة يتسلح بلاعبين كلهم مشاركين في دوري الخليج العربي، وكذلك الحال مع قطر التي تأتي بنجوم من دوريها المحلي، في حين أن أصحاب التجارب الخارجية في البحرين، هم أصحاب تجارب في دوريات خليجية أخرى فقط.
المجموعة الرابعة .. اليابان تتكلم غربي والعراق وفلسطين يملكان نجوما في الخارج
بات المنتخب الياباني أوروبي الطابع، فهو يملك 10 لاعبين في القارة العجوز، على رأسهم نجم ميلان كيسوكي هوندا ومنافسه في الإنتر ناجاتومو، بالإضافة إلى موهوب ماينز أوكازاكي وصانع العاب هانوفر كيوتاكي.
اليابان تملك أيضاً مدافع ساوثامبتون يوشيدا، وذكي بروسيا دورتموند شينجي كاجاوا، وضابط إيقاع فرانكفورت هاسيبي، ولاعب اينتراخت فرانكفورت تاكاشي إينيو، وأسماء أخرى، تجعل السؤال "متى سيشارك اليابان بمنتخب كل لاعبيه في أوروبا ؟؟"... ليكون الجواب "مسألة وقت!."
المنتخب الأردني وبعد أن راوغه الكرواتي أنس الشربيني لسنوات يأتي بلا محترفين في أوروبا، في حين يراهن العراقيون على جاستن ميرام لاعب كولمبوس الأمريكي، بالإضافة إلى علي عدنان كاظم لاعب تشايكور ريزا سبور التركي، واحمد ياسين غني المحترف في السويد مع اوريبرو، وياسر قاسم الذي يقاتل في سويندون تاون الإنجليزي، والذي يحتل المركز الأول في الدوري الإنجليزي – الدرجة الثانية.
منتخب الفدائي، والذي فرح له كل العرب بوصوله إلى نهائيات أسيا لأول مرة، استطاع اتحاد الكرة فيه بالوصول لبعض اللاعبين، فهناك ألكسيس نورامبوينا مدافع ياغيلونيا بياويستوك البولندي، وجاكا حبيشة مهاجم فريق كركا السلوفيني، ومحمود عيد مهاجم نايكوبينغس السويدي.