طلقت جمعية المحافظة على الحيوانات القبيحة، حملة لمواجهة خطر الانقراض الذي تتعرض له بعض الحيوانات، وقامت بتجميعها في كتاب جديد لإنقاذها من خطر الاندثار، ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرًا مصورًا استعرضت فيه تلك الحيوانات، وجاء التقرير على النحو التالي:
يعيش الضفدع الأرجواني أغلب وقته تحت الأرض، بحثًا عن النمل الأبيض، ويعتبر هذا الضفدع هو الناجي الوحيد لسلالة قديمة من البرمائيات تطورت منذ 130 سنة، ويعاني هذا النوع من الانخفاض في أعداده بسبب تدمير الغابات، من أجل زراعة البن ومحاصيل أخرى، وقد تم تصنيفه من ضمن السلالات المهددة بالانقراض.
يطلق على هذا الضفدع “ضفدع بحيرة تيتيكاكا”، إذ يستطيع العيش والبقاء على قيد الحياة في هذه البحيرة التي تقع في الهضبة العالية في الإنديز، بفضل جلده المترهل وطبقات الجلد الزائدة التي توفر له الحماية، وهناك اعتقاد بأن تناول كيس الصفن الموجود في هذه الضفادع يحسن فحولة الرجل، مما تسبب في اصطياد الكثير منها، وتحاول حدائق الحيوان في كل أنحاء العالم، تربية هذه الضفادع بغرض المحافظة على هذا النوع من الانقراض، إلا أنها نجحت نجاحًا محدودًا.
يتميز “سعدان الواكاري” بوجهه الأحمر ورأسه الصلعاء، وقد تسبب الدخول في الغابات الاستوائية في بيرو والبرازيل، في تدمير موطنه، إضافة إلى تعرضه لعمليات صيد جائر من أجل لحمه، أو لاستخدامه كطعم لاصطياد الحيوانات الكبيرة.
يطلق على هذا الحيوان اسم “سمندل المكسيك” أو “عفريت الماء”، وهو نوع من السمندل (حيوان برمائي) يعيش في المكسيك، ويمتلك هذا الحيوان قدرات عجيبة، إذ إن أطرافه تعاود النمو بعد قطعها، وإذا جُرح فإن نزيف الدم يتوقف خلال ثوان، ويواجه هذا النوع خطر الانقراض في المكسيك بسبب التلوث البيئي.
يواجه “بقر الوحش” خطر الانقراض لعدة أسباب، من بينها السلوك العدواني أثناء طقس التزاوج، الذي يتسبب في إنهاك ذكور هذا النوع وموته في الغالب، إضافة إلى الصيد الجائر الذي يتعرض له الذكور رغبة في الحصول على قرونهم، مما يعني أن الجماعات تكون في معظمها من النساء، وهذا يؤدي إلى نقص في عمليات التزاوج وبالتالي نقص في أعدادهم، وهو ما يعرض هذا الفصيل للانقراض.
تعيش “السمكة الفقاعة” في أعماق سواحل “أستراليا” و”تسمانيا”، وتتعرض تلك السمكة للصيد بالسنانير أو الشباك، وفي بعض الأحيان تعلق في شباك صيد السمك بالمياه العميقة بالخطأ، فيلقيها الصيادون ميتة في المحيط مرة أخرى، مما يعرضها لخطر الانقراض.
يعد “السلمندر الصيني العملاق” أكبر سلمندر (حيوان برمائي) في العالم، إذ يصل طوله إلى 180 سنتيمترًا، ويعيش في الجبال الصخرية بين الجداول والبحيرات بالصين، ويواجه خطر الانقراض بسبب التلوث البيئي، وتعرضه للصيد الجائر لطهيه.
تعتبر دودة “جيبسلاند العملاقة” أكبر دودة في العالم، إذ يشاع أن طولها يصل إلى 1,5 متر، اكتشفت تلك الدودة أول مرة في أستراليا عام 1870، ويعتقد أنها من المحتمل أن تكون نوعًا غريبًا من الثعابين، تضع هذه الدودة بيضة واحدة فقط في كل مرة، وتحتاج إلى سنة كاملة لتفقس، كما أنها لا تنمو بسرعة، بل يتطلب الأمر خمس سنوات للوصول إلى أقصى طولها.
يمتلك “الخفاش الشبح” أنف وأذن كبار الحجم وغريبي الشكل، وفراء باهت اللون، ويعيش هذا النوع في المناطق الاستوائية الأمريكية.
طائر “حذاء النيل الأبيض” أو “أبو مركوب”، أطُلق عليه هذا الاسم بسبب منقاره الذي هو بحجم رأسه أو أكبر منه، يصل حجمه إلى 24 سنتيمترًا، وهذا النوع من الطيور مهدد بالانقراض بسبب تدمير بيئته الطبيعية، وصيده الجائر أيضًا.