النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أنجلينا جولي تمنح الأمل في «انبروكن»

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 357 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    دِقَہღ قَلُبْ
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 26,677 المواضيع: 2,578
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8507
    آخر نشاط: 27/June/2023
    مقالات المدونة: 20

    أنجلينا جولي تمنح الأمل في «انبروكن»






    هل يمكن للسينما أن تمنح الأمل؟ سؤال حاولت الممثلة والمخرجة انجلينا جولي أن تثيره عبر تجربتيها «أرض الدم والعسل» (2011) و«انبروكن» (2014)، ففي كلتاهما اختارت انجلينا تيمة الحرب وتأثيرها على الإنسان، لتؤكد أن الحياة لا تخلو من الأمل، ففي الوقت الذي كانت فيه «أجلا» (الممثلة زانا ماريانوفيتش) محور أحداث «أرض الدم والعسل»، شكل «لويس زامبريني» (الممثل جاك أكونيل) محور تجربتها الثانية، التي اعتمدت فيها على كتاب «أنبروكن، قصة ناج من الحرب العالمية الثانية» للأميركية لورا هيلنبراند، وحاولت من خلالها بث الأمل في نفوس من فقدوه نتيجة معايشتهم للمعاناة التي حملتهم إياها الحروب، ليقدم لها هذا الفيلم تأشيرة الدخول لعالم الإخراج، بعد اجتيازها للمرة الثانية لاختبار النقاد.

    فلاش باك

    «انبروكن» جاء ناقلاً لسيرة العدّاء الأولمبي الأميركي لويس زامبريني الذي مكث 47 يوماً على طوف نجاة لدى تحطم طائرته في المحيط الهادي ثم أسره اليابانيون طوال عامين، لتستعرض انجلينا بفيلمها وعبر مشاهد عديدة مدى المعاناة التي تحملها زامبريني طوال فترة أسره في السجون اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، والتي تسلح خلالها بقوة القلب والإرادة التي ساعدته على اجتياز الصعاب وعلمته معنى التسامح، ليعود زامبريني بعد سنوات عدة إلى اليابان زائراً، ومشاركاً في دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها طوكيو عام 1964، حيث التقى خلالها مع سجانيه مجدداً، ليعبر لهم عما يعتمر قلبه من سلام تجاههم، رغم العذاب الذي تحمله منهم.

    المتابع للفيلم الذي منحه النقاد درجات تجاوزت الـ 7، يشعر باهتمام انجلينا بتفاصيل حياة زامبريني، عبر استعراضها لجانب من طفولته التي عادت إليها بطريقة «الفلاش باك»، وعلاقته مع رفاقه خلال الحرب، وركزت كثيراً على مرحلة التيه التي عاشها زامبريني مع رفيقيه لمدة 47 يوماً بالمحيط، ليدلل ذلك على عدم اعتمادها في الفيلم على ما كتبته لورا هيلنبراند، وإنما خاضت مرحلة بحث عميقه في حياته.

    رحيل زامبريني

    رغم عدم تمكن لويس زامبريني من مشاهده نسخة الفيلم النهائية، بسبب رحيله عن عالمنا، في يوليو الماضي عن عمر يناهز 97 عاماً، إلا أنه يبدو كان راضياً عنه، فقد رافق، بحسب تصريحات جولي خلال افتتاح الفيلم في سيدني، فريق العمل خلال التصوير، كما اطلع على نسخة أوليه من الفيلم الذي قالت عنه جولي: «كان تحدياً، وتجربة عميقة ورائعة، فخلاله التقينا بهذا الرجل الاستثنائي، وأصبحنا أصدقاء أعزاء، وقادنا في كل لحظة بالفيلم، لاسيما في اللقطات التي لم نكن متأكدين منها، فقد كان لديه ذاكرة غير عادية».

    وأشارت إلى أنها كإنسانة وكأم وكشخصية تعمل على المستوى الدولي، كانت في حاجة شديدة لأن تتعرف في حياتها على رجل مثل زامبريني لتعرف أن هناك أملاً.


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ๔คгк є๓קєг๏г
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,132 المواضيع: 758
    التقييم: 924
    مزاجي: Praise be to God anyway
    شكرااا

  3. #3
    دِقَہღ قَلُبْ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون الجوكر مشاهدة المشاركة
    شكرااا
    الشكرلله
    نورت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال