إلى الله نشــكو قــسوة في قلوبنا ****
***
وفي كل يوم واعظ الموت ينـدب




موضوع مؤثر يلين قلوبنا القاسيه
ويعيد لأذهاننا حقيقة ماغاب عنا




أسال الله تعالى أن يوفقنا جميعآ لطاعته
وأسال الله تعالى أن يجد هذا الموضوع القبول لديك/ن فوالله نعم الموعظه



وأعتبر/ي آخي أختي


هالموضوع رساله من ربكِ اليكِ
نعم انها رسالة..











كم من رسالة من إنسان له مكانة في قلوبنا نتلقاها،
ونعتز بها، ونضعها موضع الاهتمام، !!!
فهل نتقبل رسالة رب العالمين لنا؟





ولقد تكلم الكثير منا في الموت




ولكن لهذه الصوره المؤثره التي تحرك القلوب القاسيه شأن أخر




ليس الغرض ..من هذه الصور ..إثارة الرعب .




إنما ....التنبيه ....إلى ....الخطر والاستعداد للأمر ...وتجهيز الراحلة ...وتخيل المصير





أختي/ آخي أعيد/ي النظر في تلك الصوره مرارآ
لتلين قلبك القاسي
أعيد/ي النظر في تلك الصوره لعلها تجد طريقآ للموعظه لم تنفع معها كل المحاولات




هـكذا ...عشت ...وهـكذا سأنتهي










ولكن لحظه آحبتي




القبر مخيف من الخارج ....فعلآ
.لكنه قد يكون أيضآ....روضة وجنة من الداخل ..




.ينعم فيها العبد بأوقات من السعادة الأبدية لا يمكن
ان يحصل عليها في هذه الدنيا التي مزجت بالكدر ....والتفت بالكدح والتعب ....



هنا وقــفتنا وهنا حــديثنا عن تلك الصوره



فهلا كنتم معنا بقلوبكم وعقولكم


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أكثروا من ذكر هاذم اللذات)
رواه الترمذي والنسائي بإسناد حسن .


كلمة مؤثره لعلها تجد القبول


الموت !!


كلمةٌ ترتجُ لها القلوب ، وتقشعر منها الجلود ،
ما ذُكر في قوم إلا ملكتهم الخشية ، وأخذتهم العَبرة ،
وأحسوا بالتفريط وشعروا بالتقصير فندموا على ما مضى ، وأنابوا إلى ربهم



أضاءه مهمه
كان عمر بن عبد العزيز أميرا من أمراء الدولة الأموية يغير الثوب في اليوم أكثر
>من مرة وعنده المال والخدم والقصور والمطاعم والمشارب وكل ما اشتهى وكل ما طلب
>وكل ما تمنى.
>فلما تولى الخلافة وتقلد ملك الأمة الإسلامية انسلخ من ذلك كله
لأنه تذكر أول ليلة في القبر.




فهل شعرت/ي انت/ي يامن تقرأ/ين هذه الرساله بذاك الشعور!!!!
أرجوك كون/ي معنا فوالله لن تنفعك هذه الغفله



اللحظات الأخيرة
هي محطتنا هنا وهي حوارنا معآ


اللحظة الأخيرة هي لحظة الوداع
لكل ما في الدنيا من متع ومتاع،
وأموال وضياع، وأهل وأتباع.


وتذكر هذه اللحظة والتفكر فيها يدعو إلى الزهد في الدنيا،
والإقبال على الله بكل الجوارح.
ومن غفل عن هذه اللحظة أو نسيها عوقب وتضرر.



أذا كنت تريد/ين أن تجعل/ي من تلك الصوره
روضة خضراء تتنعم/ين فيها فكون/ي معآ




م/ن للنفع آسآل الله آن ينفع بــه