أجرى خبراء في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، سبعة إحصاءات توضح أهمية عوامل نمط الحياة في خطر الإصابة بالسرطان جديدة.وأظهرت النتائج، التي نشرتها صحيفة الـ"إندبيندنت" البريطانية، الجمعة الماضية، أن ثلثي حالات السرطان، ليس سببها عوامل نمط الحياة مثل التدخين والنظام الغذائي، ولكن حدوث تحول مفاجىء أو "سوء الحظ".ولفت الخبراء، إلى أن أنواع السرطان التي ترتبط بنمط الحياة ومنها سرطان الرئة، وهو أشرس سرطان قاتل، ومسؤول عن حالة واحدة تقريبا من كل أربع حالات وفاة من السرطان، وسببه الرئيسي التدخين في أكثر من 80% من الحالات، ومن السرطانات الشائعة الأخرى، سرطان الثدي لدى النساء وسرطان البروستاتا لدى الرجال، ويرتبطان بشكل وثيق بالجينات لكن هناك عوامل تشير إلى أن نمط الحياة بإمكانه منع أو تقليل حدوثهما، مثل الحفاظ على اللياقة البدنية وعلى الوزن المثالي.وأوصت الدراسة:- من الممكن تجنب حدوث 600 ألف حالة إصابة بالسرطان في المملكة المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية إذا اتبع الناس أنماط حياة صحية.- 314 ألف حالة سرطان معظمها سرطان رئة، كان من الممكن تفاديها إذا أقلع الناس عن التدخين، حيث أن انخفاض بنسبة 1% في معدل التدخين كان من شأنه أن ينقذ 3000 شخص سنويا، حسبما قدر معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة،.- في حال اتبع الناس نظاما غذائيا متوازنا ومنخفضا في محتواه من اللحوم الحمراء والمصنعة والملح، ومرتفعا في محتواه من الخضراوات والفواكه والألياف، كان من الممكن تجنب 145 ألف حالة سرطان.- الحفاظ على وزن صحي كان من الممكن أن يمنع إصابة 88 ألف حالة سرطان.- عدم ممارسة الرياضة كان مسئولا عن 16 ألف إصابة بالسرطان.- المحافظة على استخدام كريمات الواقية من الشمس كان من شأنها أن تجنبنا إصابة 55 ألف و900 حالة سرطان الجلد.- تعاطي الخمور كان له صلة بأكثر من 62 ألف حالة سرطان أكثرها شيوعا سرطان الكبد.