اضطر المسؤولون التنفيذيون، بشركة "سوني بيكتشرز" الأمريكية، إلى العودة مرة أخرى لهواتف "بلاك بيري" القديمة، بعد اختراق أجهزة حاسبات شركتهم، على يد عدد من الأشخاص المجهولة.وأشارت صحفية "نيويورك تايمز" إلى أن الشركة تحولت إلى الاعتماد على الأجهزة المحمولة ذات الإصدارات الأقدم، ليتمكنوا من إرسال وتلقي رسائل البريد الإلكترونية بأمان دون اختراق عبر أجهزتهم الخاصة.وزعمت التقارير الأخيرة أن "سوني" اضطرت لاستخدام أجهزتها القديمة، لتعتمد عليها في تحويل رواتب العاملين لتعرض حساباتهم المصرفية للخطر بعد الاختراق الأمني لأجهزة الشركة.وأضافت الصحيفة، أن موظفي "سوني" استغرقوا ما يقرب من 24 إلى 36 ساعة، حتى أدركوا مدى خطورة الموقف الذي وقعت الشركة فيه، فيما وضعت السلطات وفريق للأمن من شركة "فاير آي" مقرًا مؤقتًا قريبًا من المقر الحالي، لفتح تحقيق مشترك في حوادث الاختراق، "ونجحت في إلصاق التهم، وتوريط كوريا الشمالية خلال أسبوع".وأكدت تقارير محققي "فاير آي" عدم تمكنهم من صد المخترقين بشكل تام على أنظمة "سوني"، لكنهم أشاروا إلى استطاعتهم استعادة الشبكة في غضون الأسابيع الـ8 المقبلة في حالة استقرار وضع الشركة.