يسعى الرسامون للفت الأنظار بكل ما هو غريب، حيث لم يعد الأمر مقتصراً على الأعمال فقط، ولكن أيضاً على كيفية القيام بها، فبدأنا نرى من يرسم بلسانه أو بقيئه أو حتى برماد الموتى، وغير ذلك من الوسائل المثيرة للجدل التي نعرضها لكم.
الرسم بالقيء
تقوم ميلي براون، التي تسمى برسامة القيء، بما يطلق عليه البعض بالفن، حيث تشرب اللبن الملون ثم تتقيؤه على قماش أبيض أو حتى فستانها لصنع لوحات تباع بآلاف الدولارات، حيث تم بيع إحدى لوحاتها إلى مغنيتي الأوبرا باتريشيا هاموند، وزيتا سايم مقابل 2400 دولار، أي ما يعادل 9 آلاف ريال سعودي.
الرسم بدم البشر
الرسام البرازيلي فينيسيوس كيسادا أحد فناني الشوارع الموهوبين والذي يحب إذهال مشاهديه، وهو ما قام به في سلسلة لوحاته الأخيرة والتي استخدم فيها الدم والبول لتخرج لوحات شديدة الدقة والتفاصيل لفتيات جيشا، وقرود مدخنة، والكثير من الصور العجيبة.
الرسم تحت المياه
يبدو أن مجموعة من الرسامين الأوكرانيين لم يجدوا مكاناً على الأرض لرسم لوحاتهم فقاموا بالغوص في مياه البحر الأسود، حيث ارتدوا معدات الغطس وخلال الوقت المتاح لهم تحت المياه، حوالي 40 دقيقة، يبدأون وينهون الرسم، ووفقاً للفنانين فالرسم تحت الماء مماثل للرسم على الأرض لكن الفارق هو استخدام لوحات مغطاة بعازل مقاوم للمياه.
الرسم باللسان
يقال إن الفنان يجب أن يتعذب حتى يخرج فناً رائعاً، وربما هذا ما ينطبق على الرسام آني الذي يقوم بالرسم باستخدام لسانه، في البداية كان يعاني من آلام بالرأس والجسم لكن مع مرور الوقت تمكن من تكوين مناعة وفقاً لما يدعيه، وقد أنهى آني 20 لوحة استخدم فيها الألوان المائية منها لوحة بحجم 2.4 متر تقليد للوحة العشاء الأخير لليوناردو دافنشي استغرق في رسمها 5 أشهر.
الرسم بالنمل الميت
في محاولة منه للتمييز عن باقي الرسامين الآخرين، قام الفنان كريس ترومان باستخدام وسيلة غير عادية للرسم وهي النمل الميت، حيث استخدم ما يقرب من 22 ألف نملة لصنع بورتريه لأخيه حاملاً بندقية، ونتيجة مذبحة النمل التي قام بها كريس فقد حصلت اللوحة على عروض شراء بما يقرب من 35 ألف دولار، أي ما يعادل 131.3 ألف ريال سعودي.
الرسم بالعين
زيانغ شين من مقاطعة هونان بالصين، يقوم برسم اللوحات الفنية باستخدام عينه وذلك بإيصال فرشاة الرسم كبيرة وزنها 2 كغم من خلال وضع طرفها المعدني المسطح بعينه، وإلى جانب الرسم يمكن لشين إمساك عصاه بعينه والعزف على البيانو.
الرسم بالرماد البشري
تقوم الرسامة فال تومسون باستخدام الرماد البشري لرسم لوحاتها، وقد بدأت الفكرة عندما استخدمت رماد زوجها المتوفى لصنع لوحة، ونتيجة جودة رسمها فقد نصحها أخوها باتخاذ الرسم كمهنة، وعليه فقد بدأت في تحويل رماد الموتى إلى لوحات لمن يطلب.