الأسير خضر عدنان والأسيرة هناء الشلبي ~ أسماء تنحني لها الهامات
الأسير خضر عدنان
الأسيرة هناء الشلبي
الأسير خضر عدنان يكسب معركة الأمعاء الخاوية
بعد ان خاض اطول اضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة وبعد ان اصبح بحالة صحية حرجة قررت المحكمة العليا الاسرائيلية إطلاق سراح الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 66 يوماً في ابريل/نيسان المقبل. وقال وزير الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع ان الاسير الفلسطيني علق اضرابه عن الطعام بعد 66 يوماً اثر التوصل الى قرار للافراج عنه في 17 نيسان/ابريل المقبل.
وقال قراقع إن المحكمة الاسرائيلية قررت الافراج عن خضر عدنان في 17 من نيسان/ابريل وبناء عليه علق عدنان اضرابه عن الطعام".
وكانت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي أعربا عن قلقهما حيال الوضع الصحي للأسير. كما نددت منظمات مدافعة عن حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وجمعية الدفاع عن الحقوق المدنية في اسرائيل باستمرار اعتقال خضر عدنان دون محاكمة، داعية السلطات الاسرائيلية الى محاكمته او اطلاق سراحه.
وقد علق خضر عدنان خضر (33 عاما) وهو من سكان جنين، شمال الضفة الغربية، ويعمل خبازا أمس إضرابه عن الطعام. وكان خضر اعتقل في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي وتم تحويله الى الاعتقال الاداري لمدة أربعة اشهر. وقد بدأ اضراباً عن الطعام منذ اليوم الاول لحبسه احتجاجا على اعتقاله اداريا بدون اتهام وعلى اساءة معاملته. وهذا هو الاضراب الاطول عن الطعام لمعتقل فلسطيني.
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنياً.
الأسيرة هناء الشلبي على خطى الأسير خضر عدنان
على خطى الأسير الفلسطيني وابن مدينتها (مدينة جنين) الشيخ خضر عدنان، سارت الأسيرة في سجون الاحتلال هناء شلبي (29 عاما) من قرية برقين جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية معلنة إضرابها عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري وعمليات الإهانة والتعذيب الذي تمارسه إسرائيل ضدها ,حيث اكد محامي الأسيرة الفلسطينية (هناء الشلبي) أن حالة موكلته الصحية باتت في تدهور مستمر؛ مع دخول إضرابها عن الطعام يومه الـ14.
وفي خيمة أقامها على مدخل المنزل، يعتصم والد الأسيرة هناء ووالدتها وأشقاؤها مضربين عن الطعام لدعم صمود ابنتهم وتضامنا معها في معركة الأمعاء الخاوية التي تخوضها ضد المحتل.
وقال والد الأسيرة يحيى شلبي (66 عاما) إن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال ابنته خلال أقل من أربعة أشهر من الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، بعد أن قضت 25 شهرا في الاعتقال الإداري خلال المرة الأولى للاعتقال عام 2009.
وتكمل الأسيرة هناء شلبي عبر إضرابها عن الطعام مسيرة الأسير الشيخ خضر عدنان الذي خاض إضرابه الشهير لستة وستين يوما انتهى الأسبوع الماضي برضوخ إسرائيل لمطالبه بتثبيت الاعتقال الإداري بحقه، وهو ما اعتبر انتصارا للأسرى الإداريين الذين تعتقلهم إسرائيل بدون تهم موجهة أو مدة محددة.