صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
الموضوع:

سؤال مرت علية سنين بانتظار من يجيب

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 1003 الردود: 13
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,625 المواضيع: 262
    التقييم: 5409
    مزاجي: برتقالي...
    المهنة: طالبة هندسة
    آخر نشاط: 16/October/2022
    مقالات المدونة: 2

    سؤال مرت علية سنين بانتظار من يجيب

    يقولون كالاتي.......
    اذا اجتمع٥ صينيون ....جائو بحكمة
    اذا اجتمع ٥ يابانيون ....اخترعو. اله
    اذا اجتمع٥ امريكيون ....اخرجو فيلما
    اذا اجتمع ٥ برطانيون. ....الفو كتاب
    اذا اجتمع ٥ عرب.....خلقو ٥ طوائف و٥ كتب دستور
    و٥ قوانين و٥ مذاهب و٥ اراء...وجلسو ليتنازعو ويختلفو
    فيما بينهم ايهم الافضل..........


    السؤال الذي يخطر على اذهاننا منذ زمن : ماهو سبب تقدم دول
    الغرب على اقرانهم العرب باغلب المشاريع
    حتى لو كان هناك مشروع ناجح في البلدان العربيه فانك تجد
    وراء هذا النجاح هو اماشخص او شركة اجنبية؟؟؟؟.
    ماهو السبب ا العيب فينا؟ ام بسبب تقصيرنا بشئ ما؟
    على الرغم من ان العرب لديهم امكانيات...
    وعلئ الرغم من تقدمنا الديني والاخلاقي
    والاجتماعي في بعض الاحيان....

    تذكرو اعزائنا الدرر ان باب الجدل والنقاش الفكري
    مفتوح ...
    وانا بانتضار اجاباتكم التي لدي فيها كل الامل لتكون مقنعة...
    ودي

  2. #2
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
    التقييم: 16984
    مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
    المهنة: مبرمجه
    أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
    موبايلي: honor
    مقالات المدونة: 19
    غاليتي
    لك كل التحايا
    الضمير.....هو الاصل والاساس في كل تقدم وتطور
    وبالمقارنة مع الغرب وبتجربتي الشخصية لم اسمع لكن رأيت ان من تعلموا ومارسوا مهنهم في الدول الاوربية يعملون بضمير ومسؤولية ....اما العرب على عكس ذالك تماما
    هنا في مجال العمل....
    اما في غير مجالات ..تحدث احد المرات مع شخص مغترب ودار حديث بيننا حول كيفية او مالطريقة التي نستطيع بها انتشال العرب من واقعه المزري
    فاأجاب.....وجوابه كان مفاجأة بالنسبة لي
    قال
    الحل هو مسخ العرب او مسح عقولهم ... ثم بناء جيل جديد
    رأيه مضحك لكن هي تلك الحقيقة
    فقد تربوا على عادات وتقاليد واشياء لاتمت للانسانية بصلة..البعض وليس الكل طبعا...
    لك كل الود غاليتي
    ا

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغرد بهمس مشاهدة المشاركة
    غاليتي
    لك كل التحايا
    الضمير.....هو الاصل والاساس في كل تقدم وتطور
    وبالمقارنة مع الغرب وبتجربتي الشخصية لم اسمع لكن رأيت ان من تعلموا ومارسوا مهنهم في الدول الاوربية يعملون بضمير ومسؤولية ....اما العرب على عكس ذالك تماما
    هنا في مجال العمل....
    اما في غير مجالات ..تحدث احد المرات مع شخص مغترب ودار حديث بيننا حول كيفية او مالطريقة التي نستطيع بها انتشال العرب من واقعه المزري
    فاأجاب.....وجوابه كان مفاجأة بالنسبة لي
    قال
    الحل هو مسخ العرب او مسح عقولهم ... ثم بناء جيل جديد
    رأيه مضحك لكن هي تلك الحقيقة
    فقد تربوا على عادات وتقاليد واشياء لاتمت للانسانية بصلة..البعض وليس الكل طبعا...
    لك كل الود غاليتي
    ا
    ها هي المشكلة نعم ...لكن
    ماسبب عدم صحوة الضمير؟؟؟؟
    لدينا الاسلام..وهو غير متوفر لهم...
    لديهم الضمير...وهو غير متوفر لنا..
    شكرا على حضورك...وكلماتك

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: اب اليمن
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,158 المواضيع: 63
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 510
    مزاجي: رايق جدا سعيد جدا
    المهنة: طالب جامعي
    آخر نشاط: 13/September/2015
    مقالات المدونة: 5
    بداية اشكرك على الموضوع
    لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون؟ سؤال ليس بجديد، سؤال ظهر إلى الوجود أول مرة عندما بدأت الأمة الإسلامية الانحدار إلى عالم التخلف في كل مجالات الحياة، وبدأ الغرب في المقابل الرقي في كثير من المجالات، هناك ظهر هذا السؤال ورافقته إجابات كثيرة منها من ترى أن الأديان ــ بغض النظر عن اختلافها ــ هي سبب تخلفنا وتقدمهم، تقدمهم لتخليهم عن الدين وتخلفنا لتمسكنا به، و منها من ترى أن الأسباب متعددة كثيرة.

    إلا أن هذا السؤال ليس بقديم، ولابد أن يُسأل مرة أخرى مادامت الأمة على حالها الأول الذي ظهر بسببه هذا السؤال، غير أن الجواب على هذا السؤال يجب إعادة النظر فيه، فقد تغيرت صياغته كثيرا مع تقدم الزمن ومواصلة الغرب تقدمهم وفي المقابل مواصلة المسلمين تخلفهم.
    نعم أكيد أن الأديان سبب تقدمهم وتخلفنا، فقد بدأ الغرب في التقدم لما تخلوا عن دين الخرافة والدجل، لما علموا أن سبب تخلفهم هو سيطرة رجال الدين على مجالات الحياة التي يستغلونها من أجل مصالحهم الشخصية والتي بها يستطيعون التقدم، هناك ثاروا على هذا الدين الذي لم يعد حقا دينا سماويا بل أصبح دين رجال الكنيسة يستغلونه أبشع استغلال، هنا بدأ الغرب في تقدمهم. وفي المقابل كان المسلمون قبل بداية تقدم الغرب في ازدهار كبير ورقي باهر في كثير من الميادين، وكان الغرب يجلس على موائد علماء المسلمين يأخذ منهم الكثير من العلوم، فلم يكن في المسلمين علماء الشريعة والدين فقط بل كان منهم علماء في مختلف مجالات الحياة، إلا أن المسلين لما تخلوا عن دين الحق بدءوا في تخلفهم، فقد تقدم الغرب لتخليهم عن دين الباطل والخرافة و تأخر المسلمون لتخليهم عن دين الحق والعلم، لكن للأسف هذا التخلف لم يفارق الأمة إلى حد الآن، لأن الأمة إلى حد الآن مازالت متخلفة، لذلك نتساءل من جديد، ما سبب تخلفنا إلى حد الآن؟
    بكل بساطة، نحن متخلفون إلى حد الآن لأننا تركنا ديننا وراء ظهورنا، فلا حدود تقام ولا شريعة تطبق ولا أخلاق تحترم ولا قيم تنير لنا دروب الحياة. كيف لنا أن نتقدم ومازال منا من يرى في المتمسك بدينه متخلف والمعفي للحيته المقتدي بنبيه إرهابي، والمدافع عن شريعة ربه متحجر، كيف لنا أن نتقدم وأسباب ارتكاب المعاصي ميسرة على كل من أراد، فدور الدعارة والبغاء تملأ مدن عدة، وأماكن الرقص والمجون تفتح أحضانها في وجه الغني وغيره، رقص ومجون، شرب خمر وزنى، فأنى لنا أن نتقدم؟ تبرج اختلاط، عري في الشواطئ، أنى لنا أن نتقدم؟ هذا في ما له علاقة بالدين والأخلاق، أما في حياة الناس العامة، فقد كثرة أسباب تخلف الأمة وتضاعفت عما كانت عليه في بداية تخلفها.
    فكيف تتقدم أمة ومواطن فيها لا يستطيع أن يحصل على ورقة إدارية إلا بعد أن يدفع رشوة تسهل عليه أمره، كيف تتقدم أمة وجل الإدارات العمومية مغلقة في وجه العموم، فقد ملَّ المواطن المسلم من تماطل موظفي إدارات بلاده، فلا يحصل على الورقة التي هو بحاجة إليها إلا بعد فوات أجلها، إلا من رحم الله من موظفيها.
    كيف تتقدم أمة والمواطن غريب في بلده، لا يفهم شيئا مما يحصل حوله، إذا قيد إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه في مسألة هو بريء منها حتى يثبت إدانته فيها، شبعوا فيه ضربا ولطما وصفعا وركلا كأنه يأخذ عقوبةً على ذنب هو لم يقترفه. وإذا مرض وأراد أن يُعالج نفسه في إحدى مستشفيات بلاده خرج منها أمرض مما دخلها، فبالإضافة إلى مرضه العضوي لحقه جراء المعاملة الجميلة التي تلقاها في مستشفى بلاده أمراضا نفسية مزمنة.
    كيف تتقدم أمة وهي منقسمة متشرذمة عدوها نفسها، فرق بين دولها المستعمر بوضعه للحدود، ففرق بذلك ما كان بينهم من حب ومودة وألفة، فلا ترى بين دولة وجارتها إلى العداوة وربما حروب طاحنة، ترفع سلاحها على جارتها المسلمة ولا تستطيع أن ترفعه على عدو يغتصب أراضيها وينهب خيراتها ويشرب من دماء مواطنيها.
    كيف تتقدم أمة وفلسطين مازالت جريحة، ومازال العدو المحتل يحتل أراضيها المقدسة ويقتل شعبها الأبي ويأسر أطفالها ونسائها ويفعل فيهم الأفاعيل، ولا دولة تتدخل أو تدافع، حتى الشجب والاستنكار الذي كنا نسمعه قديما قد خفت صوته.
    كيف تتقدم أمة وحروب طاحنة فيها لا من عدو خارج عنها ــ إلا ما كان من مؤامرات منه ــ بل حروب بين أبنائها لا يعرف القاتل فيهم فيما يقتل ولا المقتول فيهم فيما قُتل.
    كيف تتقدم أمة ويُقتل من أبنائها في يوم واحد في رابعة والنهضة المئات، ويسجن الآلاف، وتشرد أسر بسبب انقلاب وحشي وجهته كرسي جاء على دماء المطالبين بحقوقهم.
    وفي المقابل نرى الغرب في أوج تقدمه وازدهاره لأنه أعطى للمواطن حقه وركز على ما يجمع أطرافه وتناسى خلافاته، وعمل على ما يجمع بينه واستراح من الحروب والفتن، فكانت النتيجة أنه يحكم العالم ويسوده.
    لذا كان واجبا على الأمة إذا أرادت التقدم أن تقلد الغرب، أن تقلد الغرب لا في التفاهات وثقافته العفنه وقيمه البالية وتخليه عن دينه الباطل، بل تقلده في توحده وانسجامه في احترامه للمواطن وإعطائه حقوقه، في العمل على ما يجمع الأمة لا على ما يفرقها، فإذا اجتمع ما عند الغرب مع ما عندنا من دين الحق والعمل به، هنا تستطيع الأمة أن تسود مرة أخرى، لأنها جمعت بين الدين والدنيا وبقي عند الغرب الدنيا فقط، حينئذٍ وحينئذٍ فقط اشهد على أمتك أنها هي التي ستحكم العالم، وليس على الله ببعيد.

    لكي مني كل الود والاحترام اختي الغالية






  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mustafa albanna مشاهدة المشاركة
    بداية اشكرك على الموضوع
    لماذا تقدم الغرب وتأخر المسلمون؟ سؤال ليس بجديد، سؤال ظهر إلى الوجود أول مرة عندما بدأت الأمة الإسلامية الانحدار إلى عالم التخلف في كل مجالات الحياة، وبدأ الغرب في المقابل الرقي في كثير من المجالات، هناك ظهر هذا السؤال ورافقته إجابات كثيرة منها من ترى أن الأديان ــ بغض النظر عن اختلافها ــ هي سبب تخلفنا وتقدمهم، تقدمهم لتخليهم عن الدين وتخلفنا لتمسكنا به، و منها من ترى أن الأسباب متعددة كثيرة.

    إلا أن هذا السؤال ليس بقديم، ولابد أن يُسأل مرة أخرى مادامت الأمة على حالها الأول الذي ظهر بسببه هذا السؤال، غير أن الجواب على هذا السؤال يجب إعادة النظر فيه، فقد تغيرت صياغته كثيرا مع تقدم الزمن ومواصلة الغرب تقدمهم وفي المقابل مواصلة المسلمين تخلفهم.
    نعم أكيد أن الأديان سبب تقدمهم وتخلفنا، فقد بدأ الغرب في التقدم لما تخلوا عن دين الخرافة والدجل، لما علموا أن سبب تخلفهم هو سيطرة رجال الدين على مجالات الحياة التي يستغلونها من أجل مصالحهم الشخصية والتي بها يستطيعون التقدم، هناك ثاروا على هذا الدين الذي لم يعد حقا دينا سماويا بل أصبح دين رجال الكنيسة يستغلونه أبشع استغلال، هنا بدأ الغرب في تقدمهم. وفي المقابل كان المسلمون قبل بداية تقدم الغرب في ازدهار كبير ورقي باهر في كثير من الميادين، وكان الغرب يجلس على موائد علماء المسلمين يأخذ منهم الكثير من العلوم، فلم يكن في المسلمين علماء الشريعة والدين فقط بل كان منهم علماء في مختلف مجالات الحياة، إلا أن المسلين لما تخلوا عن دين الحق بدءوا في تخلفهم، فقد تقدم الغرب لتخليهم عن دين الباطل والخرافة و تأخر المسلمون لتخليهم عن دين الحق والعلم، لكن للأسف هذا التخلف لم يفارق الأمة إلى حد الآن، لأن الأمة إلى حد الآن مازالت متخلفة، لذلك نتساءل من جديد، ما سبب تخلفنا إلى حد الآن؟
    بكل بساطة، نحن متخلفون إلى حد الآن لأننا تركنا ديننا وراء ظهورنا، فلا حدود تقام ولا شريعة تطبق ولا أخلاق تحترم ولا قيم تنير لنا دروب الحياة. كيف لنا أن نتقدم ومازال منا من يرى في المتمسك بدينه متخلف والمعفي للحيته المقتدي بنبيه إرهابي، والمدافع عن شريعة ربه متحجر، كيف لنا أن نتقدم وأسباب ارتكاب المعاصي ميسرة على كل من أراد، فدور الدعارة والبغاء تملأ مدن عدة، وأماكن الرقص والمجون تفتح أحضانها في وجه الغني وغيره، رقص ومجون، شرب خمر وزنى، فأنى لنا أن نتقدم؟ تبرج اختلاط، عري في الشواطئ، أنى لنا أن نتقدم؟ هذا في ما له علاقة بالدين والأخلاق، أما في حياة الناس العامة، فقد كثرة أسباب تخلف الأمة وتضاعفت عما كانت عليه في بداية تخلفها.
    فكيف تتقدم أمة ومواطن فيها لا يستطيع أن يحصل على ورقة إدارية إلا بعد أن يدفع رشوة تسهل عليه أمره، كيف تتقدم أمة وجل الإدارات العمومية مغلقة في وجه العموم، فقد ملَّ المواطن المسلم من تماطل موظفي إدارات بلاده، فلا يحصل على الورقة التي هو بحاجة إليها إلا بعد فوات أجلها، إلا من رحم الله من موظفيها.
    كيف تتقدم أمة والمواطن غريب في بلده، لا يفهم شيئا مما يحصل حوله، إذا قيد إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه في مسألة هو بريء منها حتى يثبت إدانته فيها، شبعوا فيه ضربا ولطما وصفعا وركلا كأنه يأخذ عقوبةً على ذنب هو لم يقترفه. وإذا مرض وأراد أن يُعالج نفسه في إحدى مستشفيات بلاده خرج منها أمرض مما دخلها، فبالإضافة إلى مرضه العضوي لحقه جراء المعاملة الجميلة التي تلقاها في مستشفى بلاده أمراضا نفسية مزمنة.
    كيف تتقدم أمة وهي منقسمة متشرذمة عدوها نفسها، فرق بين دولها المستعمر بوضعه للحدود، ففرق بذلك ما كان بينهم من حب ومودة وألفة، فلا ترى بين دولة وجارتها إلى العداوة وربما حروب طاحنة، ترفع سلاحها على جارتها المسلمة ولا تستطيع أن ترفعه على عدو يغتصب أراضيها وينهب خيراتها ويشرب من دماء مواطنيها.
    كيف تتقدم أمة وفلسطين مازالت جريحة، ومازال العدو المحتل يحتل أراضيها المقدسة ويقتل شعبها الأبي ويأسر أطفالها ونسائها ويفعل فيهم الأفاعيل، ولا دولة تتدخل أو تدافع، حتى الشجب والاستنكار الذي كنا نسمعه قديما قد خفت صوته.
    كيف تتقدم أمة وحروب طاحنة فيها لا من عدو خارج عنها ــ إلا ما كان من مؤامرات منه ــ بل حروب بين أبنائها لا يعرف القاتل فيهم فيما يقتل ولا المقتول فيهم فيما قُتل.
    كيف تتقدم أمة ويُقتل من أبنائها في يوم واحد في رابعة والنهضة المئات، ويسجن الآلاف، وتشرد أسر بسبب انقلاب وحشي وجهته كرسي جاء على دماء المطالبين بحقوقهم.
    وفي المقابل نرى الغرب في أوج تقدمه وازدهاره لأنه أعطى للمواطن حقه وركز على ما يجمع أطرافه وتناسى خلافاته، وعمل على ما يجمع بينه واستراح من الحروب والفتن، فكانت النتيجة أنه يحكم العالم ويسوده.
    لذا كان واجبا على الأمة إذا أرادت التقدم أن تقلد الغرب، أن تقلد الغرب لا في التفاهات وثقافته العفنه وقيمه البالية وتخليه عن دينه الباطل، بل تقلده في توحده وانسجامه في احترامه للمواطن وإعطائه حقوقه، في العمل على ما يجمع الأمة لا على ما يفرقها، فإذا اجتمع ما عند الغرب مع ما عندنا من دين الحق والعمل به، هنا تستطيع الأمة أن تسود مرة أخرى، لأنها جمعت بين الدين والدنيا وبقي عند الغرب الدنيا فقط، حينئذٍ وحينئذٍ فقط اشهد على أمتك أنها هي التي ستحكم العالم، وليس على الله ببعيد.

    لكي مني كل الود والاحترام اختي الغالية





    كلام منطقي اخي ...
    شكرا ع المرور نورتني

  6. #6
    وزير متقاعد
    متمرد في حظرة السيد
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: عراقي وافتخر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,293 المواضيع: 370
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3157
    مزاجي: ابتسم وكلي الـــــــــم
    المهنة: متسلط تحت كبوة الشعر
    أكلتي المفضلة: اكيد البرياني والبيزا
    موبايلي: نوت 3
    مقالات المدونة: 3
    شكرا غاليتي للموضوع يستحق المتابعة والناقشة
    ولا نستطيع تلخيص الاجابة بكلمات قليلة
    ولكن باختصار
    كل هذا يعود للطبيعة البشرية
    اتصور اول سبب هوة الطبيعة التكوبنية والعرب منذو الازل دئبهم الخلافات والنزاعات وحب التسلط

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إليا مشاهدة المشاركة
    شكرا غاليتي للموضوع يستحق المتابعة والناقشة
    ولا نستطيع تلخيص الاجابة بكلمات قليلة
    ولكن باختصار
    كل هذا يعود للطبيعة البشرية
    اتصور اول سبب هوة الطبيعة التكوبنية والعرب منذو الازل دئبهم الخلافات والنزاعات وحب التسلط
    نعم قد تكون تلك احد الاسباب المجهولة

    اشرقت الموضوع بمرورك شكرا لك

  8. #8
    miss nau nau
    ادام الله سماحتها.
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,136 المواضيع: 1,747
    صوتيات: 39 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18897
    مزاجي: مشمش
    مقالات المدونة: 8
    مره قرات مقوله (الفرق بين العرب والغرب ان الغرب اختار والعرب احتار )الغرب اختار الحياه دون طوائف دون مذاهب اما العرب للحين كلماتهم المعروفه هذا سني هذا شيعي هذا كذا وهذا كذا لين رجعوا للعصور الجاهليه ولابد من الاشاره الى ان اوروبا في العصور المضلمه عانت من اشد انواع الفقر والجهل لما ؟بسبب احكام الكنيسه الكاثولكيه واحكام الدين التي تلاعبو بها فحللو وحرموا من غير علم الى ان غرقت اوروبا في اوج الضلام هذا الحال ينطبق تماما على العرب في الوقت الحالي يفعلون كما فعلت الكنيسه في ذلك الوقت ان ارادو التقدم اقمعوا من ارتدى رداء الدين ليحقق مطامع دنيئه افعلو كما فعلت اوروبا وثارت على مدعي الدين.
    موضوع جميل شكرا

  9. #9
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كات مشاهدة المشاركة
    مره قرات مقوله (الفرق بين العرب والغرب ان الغرب اختار والعرب احتار )الغرب اختار الحياه دون طوائف دون مذاهب اما العرب للحين كلماتهم المعروفه هذا سني هذا شيعي هذا كذا وهذا كذا لين رجعوا للعصور الجاهليه ولابد من الاشاره الى ان اوروبا في العصور المضلمه عانت من اشد انواع الفقر والجهل لما ؟بسبب احكام الكنيسه الكاثولكيه واحكام الدين التي تلاعبو بها فحللو وحرموا من غير علم الى ان غرقت اوروبا في اوج الضلام هذا الحال ينطبق تماما على العرب في الوقت الحالي يفعلون كما فعلت الكنيسه في ذلك الوقت ان ارادو التقدم اقمعوا من ارتدى رداء الدين ليحقق مطامع دنيئه افعلو كما فعلت اوروبا وثارت على مدعي الدين.
    موضوع جميل شكرا
    اه لو وضعنا الخلافات جانبا....
    شكرا ع المرور المعطر بالياسمين...نورتي

  10. #10
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 103 المواضيع: 7
    التقييم: 24
    آخر نشاط: 17/January/2015
    الغرب طبقوا وصايا الرسول صلى الله عليه واله
    و احنا ذابحتنا العنصريه لو كل واحد فينا يبتعد عن
    العنصريه و نحط ايدينا بأيدي بعض و نطبق كلام الرسول صلى الله عليه و اله
    ما كان صار الى صار فيناا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال