بعد الهجوم "العنيف" من مجموعة من القراصنة التي أعلنت عن مسؤوليتها عن اختراق شركة “Sony” منذ حوالي الشهر تقريباً، والذي كانت كوريا الشمالية هي الداعمة الاولى لهذا الهجوم، وبعد ان قررت شركة “Sony” عرض الفيلم السينمائي الخاص بها والذي أثار جدلاً واسعاً “The Interview” ابتداءً 25 كانون الاول الفائت، جاء بيان رسمي لمكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي “FBI” ليكشف أن القراصنة نفسهم الذين قاموا باختراق شبكة شركة “Sony Pictures” حيث قاموا بسرقة كمية هائلة من البيانات، هددوا مؤخراً أيضا منظمة إعلامية أميركية، يُرجح ان تكون شبكة “CNN” الاميركية، كما حذر البيان من أن الهجمات “قد تمتد إلى منظمات أخرى من هذا النوع في المستقبل القريب”.
تدور قصة وأحداث هذا فيلم “The Interview” الساخر حول كشف مؤامرة تهدف لاغتيال رئيس كوريا الشمالية الحالي كيم يونغ اون. وبعد القرار الشهير بالغاء هذا الفيلم المثير للجدل وعدم عرضه في الصالات السينمائية، عادت شركة “Sony” وقررت عرضه بالرم من الكم الهائل من التهديدات التي تتلقاها بغية منعها من نشره.
وقد أعلن مايكل لينتون، رئيس قسم الترفيه في شركة “Sony”، ان الشركة لن تتخلى أبدا عن إصدار فيلمها “The Interview”، وانه متحمّس جداً لعرض هذا الفيلم في صالات السينما في يوم عيد الميلاد.
وكان مكتب التحقيقات االفيدرالي قد وجه اصاع الاتهام إلى كوريا الشمالية باختراق شركة “Sony” لتشابه طريقة الهجوم مع هجمات سابقة ثبت أنها من البلد الآسيوية إضافة إلى استخدام برمجيات خبيثة في الهجوم طورت هناك، كما يتوقع ان تكون كوريا الشمالية ايضاً وراء التهديدات التي طالت شبكة “CNN”.