تبين من خلال دراسة حديثة قام باجرائها طاقم من الباحثين لمصلحة موقع "بينكوراج"، ان حوالي ثلثي المستخدمين يلجؤون الى الكذب على مواقع التواصل الاجتماعي كي تبدو حياتهم اكثر اثارة.
وبحسب هذه الدراسة ، فإن الكذب يعد في وقتنا هذا سمة من ابرز السمات في العالم الافتراضي،ففقدان الذاكرة الرقمي وهو المصطلح الذي اطلق على كل من يكذب على مواقع التواصل الاجتماعي من اجل الحصول على الاثارة، حيث انه من الممكن ان يصل بالمستخدم الى تصديق كذبة ونسيان حقيقتها.
كما أظهرت الدراسة ايضا ان حوالي 68 % من المستخدمين إما يكذبون او يبالغون عندما يجدون حدثا من حياتهم على الفايسبوك مثلا.
الا ان المستخدمين الذين ينتمون الى الفئة العمرية الوسطى هم اكثر عرضة لفقدان الذاكرة الرقمية اذ ان 16 % منهم تشوهت ذكرياتهم بالكامل.
اما اكثر المواضيع التي يكذب بها المستخدمون هي ما يقومون به بالوقت الحالي كادعائهم بانهم يتنزهون، بالاضافة الى كذبهم بما يخص علاقاتهم العاطفية.
اما أسباب هذا الكذب فتعود بالدرجة الاولى إلى الغيرة من حياة الآخرين، بالاضافة الى الخوف من الظهور بشكل ممل عند التحدث عن أنفسهم.
اما علماء النفس فيرون ان من يكذب على مواقع التواصل الاجتماعي، يفقد القدرة على استرجاع الاحداث الواقعية التي حصلت بالفعل في حياته، كما انه يعاني من ازدواجية في الشخصية.