ظل سكان شمالي السودان على ارتباط وثيق بشجرة النخيل وآلة الطنبور الوترية لآلاف السنين.
حيث شكل النخيل مادة خصبة للشعراء والمغنين على اختلاف المواضيع التي تناولوها.
ويعزو باحثون الارتباط الشديد بين سكان المنطقة والطنبور إلى ما وصفوه بقدرة تلك الآلة على تحريك المشاعر خاصة وأن البيئة المحيطة ذات طبيعة قاسية.
وكما هو الحال في كثير من المناطق ذات الطبيعة الصحراوية فإن شجرة النخيل تحظى بمحبة خاصة لدى انسان الشمال لدرجة تصل إلى القداسة أحيان