النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الأبتعاد عن مصادر التوتر- درس من دروس الحياة الزوجية

الزوار من محركات البحث: 59 المشاهدات : 1281 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8

    الأبتعاد عن مصادر التوتر- درس من دروس الحياة الزوجية

    السلام عليكم ورحمة الله

    القابلية لا الرصيد :
    إن الإنسان مهما بلغ من درجات التفويض والتوكل على الله سبحانه وتعالى، إلا أن الزوجين يعيشان حالة الارتباك من المستقبل.. والجهة المادية والمعيشية من الجهات المقلقة حقاً في حياة الإنسان!.. ولهذا فإن من أسباب المشاكل في هذه الناحية، حالة القلق وحالة الاضطراب في هذا المجال.

    ونلاحظ بعض الأوقات أن المؤمنة ترفض الكفء المؤمن من هذه الناحية: من ناحية قلة ذات اليد.. والمؤمنة التي تفوت على نفسها فرصة الاقتران برجل مؤمن، اعتماداً على هذا المانع، فإن الله عزوجل مما يمكن أن يبتليها ببعض أنواع البلاء؛ لأن رفض الكفء المؤمن فيه نوع من عدم الاكتراث بالصفة الإيمانية.. مثلاً: يتقدم رجلان للمؤمنة: أحدهما مستجمع لصفات الإيمان، ولكنه مبتل بذات يده؛ والآخر في وضع مادي متميز، وهي تقطع بأنه دون الآخر في الإيمان.. فالمرأة عندما تقدم هذا على ذاك، تكون قد استهزأت لا شعورياً، أو أنكرت لا شعورياً ذلك الجانب الإيماني في ذلك الرجل.. وهذا الأمر مما قد يؤدي إلى بعض العقوبات الإلهية في هذا المجال.

    إن هذه الآية في القرآن الكريم الكثير من المؤمنين يقرؤونها، ولكن يقرؤونها من دون اعتقاد بمضمونها، وهي قوله تعالى: {إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}.. لم يقل: (إن كانوا من أهل الكفاف)، ولم يقل: (إن كانوا يخافون المستقبل)؛ وإنما قال: {إِن يَكُونُوا فُقَرَاء}؛ أي فقراء فعليين.. ومن المعلوم أن الفقير الفعلي أسوأ حالاً من الإنسان الغني الذي يخاف المستقبل.

    ولكن كيف يعد القرآن الكريم الزوجين بالغنى من فضله؟.. لنلاحظ كلمة {مِن فَضْلِهِ}.. أي يا أيها الإنسان، لا تفكر تفكيراً مادياً بحتاً، ولا تقل: أنا بحسب العوامل الظاهرية لا أرزق.. فأين فضل الله عزوجل؟.. فإن كان كلامك معتمداً على المعادلات الظاهرية فالحق معك؛ أما الله عزوجل، فيقول: {يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}.. قد يقول قائل: فكيف نرى هذه الثروات الوثيرة في أيدي الكافرين؟..
    الجواب: ينبغي التفريق بين الرزق الذي يأتي من قبل الله عزوجل -الله عزوجل أمضى ذلك الرزق-، وبين ذلك الرزق الذي يأتي جزافاً.. هنالك رزق يأتيك حسب الظروف المادية.. مثلاً: إنسان يودع مبلغاً من المال وديعة ربوية، ويأخذ الربح.. فهذا الإنسان مرزوق بحسب القواعد المادية.. وهنالك رزق يأتي من قبل الله عزوجل.. وهذا الرزق الذي يأتي من قبل الله عزوجل رزق متميز، بمعنى أنه إيجاب من دون سلب، بمعنى أنه مال جعلت فيه البركات الكثيرة.. ومن هنا نرى بعض الناس يعيش حالة الكفاف، وهو يعيش حالة الاستقرار النفسي، والسعادة النفسية، والذرية الصالحة، والتوفيق للعبادات.

    لو كان المال الوثير يشغلك عن ذكر الله عزوجل؛ فما نفعه؟!.. كذلك الذي كان في زمان النبي (ص)، وأعطي مالاً -ذلك المال الذي لا بركة فيه-، وكثرت أغنامه، فخرج خارج المدينة، لأن المدينة لم تكن لتحتمل أغنامه، فذهب إلى الصحراء، وإذا به يحرم بركات جوار النبي (ص)!.. بحسب الظاهر هذا الإنسان رزق، ولكن بحسب الواقع افتقر أيما افتقار!.. فإذن، من المناسب أن يسأل الإنسان الله عزوجل أن يغنيه من فضله كيفما شاء، وبما يشاء، وحيثما يشاء؛ فهو الأعلم بعبده المؤمن، وما هو الذي يحفظ إيمانه.



    ملاحظة لطول الموضوع لم أنزله كاملا فوضعته على شكل ملف وورد من يرغب بقراءة الجزء الباقي

    يحمل هذا الملف من هنا



    شكرا لكل شئ

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,574 المواضيع: 164
    التقييم: 104
    مزاجي: عالي
    أكلتي المفضلة: دجاج باللبن
    موبايلي: Nokia N97
    آخر نشاط: 19/June/2012
    شكرا ع الموضوع الرائع تسلم ايدك

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    شكراا على الموضوع الذي في غاية الروعة
    وتم تحميل الملف شكراا ا خوية العزيز

  4. #4
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريج القرنفل مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الموضوع الرائع تسلم ايدك
    شكرا لك على قراءة الموضوع و اتمنى ان تفيدك كلمات هذا الموضوع.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    شكراا على الموضوع الذي في غاية الروعة
    وتم تحميل الملف شكراا ا خوية العزيز
    دالين الاخت العزيزة شكرا لك على المرور الطيب وان شاء الله ستجدين الفائدة المرجوة من هذا الملف.

    تحياتي لكما

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال