أصبحت الجراحة التجميلية في العقد الماضي أكثر قابلية للتنبؤ بالنتائج، وأكثر دقة، و متخصصة أكثر، وعموماً أقل ضرراً في نواح كثيرة. العديد من الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا والمعرفة الجديدة حول الخلايا الدهنية والخلايا الجذعية قامت بتنشيط هذا التخصص.
ومن أحدث التقنيات لشد و رفع الوجه و الوجنتين و من دون جراحة تقنية فامي (FAMI)!
ما هي تقنية فامي؟!
إنها تكبير الوجه عن طريق حقن العضلات ولذلك فهي التقنية الأحدث لتجديد شباب الوجه عن طريق الطعوم الدهنية وكما نفضّل استخدام الخلايا الجذعية إلى جانبها لإعطاء نتيجة خلّابة.
تخيّلوا لو أننا استطعنا استخدام الدهون الزائدة من جزء واحد من الجسم وتحويلها إلى المنطقة حيث يحتاج لها المرء بشدة! هذه هي الطريقة التي يجري التفكير بها الآن في الجراحة التجميلية.
نحن في عصر تصحيح الحجوم. والآن هو كذلك ولكن قل استخدام هذه الفلسفة وتركزت أكثر في إضافة حجم أو حتى مجرد استعادة الحجم المفقود.
يكمن المنطق هنا في أنه إذا ما ترهلت الأنسجة بسبب فراغها, فلم لا نقوم بملئها بدلاً من الرفع أو الشد. وهذا يعطي تصحيحاً طبيعياً لكثير من المشاكل، والجزء الأفضل هو أنه لا توجد هناك أي ندوب، ومخاطرها أقل و فترة نقاهتها أقل.
كيف تجرى هذه التقنية؟
تستغرق هذه التقنية ساعتين من الزمن بحيث يتم الحصول على تصحيح دائم عن طريق حقن الدهون في شكل قطرات صغيرة وطرود في طبقات مختلفة من الوجه. يتم التعامل مع 10 مناطق مختلفة من الوجه.
كما يتم بناء خمس طبقات مختلفة لإصلاح كل التغييرات الناتجة من الشيخوخة في أجزاء مختلفة من الوجه.
و يستخدم الطبيب هذه الطرود الصغيرة من الدهون، والتي تحتوي على الخلايا الدهنية والخلايا الجذعية هذه هي الخلايا الرئيسة التي يمكن أن تتضاعف وتنتج أنواعاً مختلفة من الخلايا الجديدة و يتكون لدينا الخليط المناسب لبدء عملية إعادة البناء وذلك باستخدام عوامل النمو.
ما الذي يمكن أن يتوقعه المريض في الأسابيع القليلة الأولى؟
بعد هذا الإجراء والذي استمر مدة ساعتين، سيكون هناك تورم بسيط لفترة مؤقتة ومن دون حدوث أي ألم.
اننا ننصح المريضة دائماً بعدم الرؤية خلال المرآة في هذه المرحلة. من المهم أن يكون لدى المريض وعي بما يحدث والسماح للتورم بأن يزول، والسماح للخلايا الجديدة بالقيام بعملها الإصلاحي.
وننصح بعدم البكاء لما له تأثير على زيادة التورم.
ما هي مسؤولية المريض؟
من المهم الحفاظ على أسلوب حياة جيدة. وهذا يشمل النظام الغذائي الجيد، وساعات النوم العادية، عدم التدخين، العناية المعقولة بالبشرة, وشرب كمية جيدة من الماء يومياً. تعتبر التمارين الرياضية المعتدلة جيدة وذلك بعد 3 أسابيع.
منقول بتصرف