يصعب على الكثير من الناس النهوض مبكراً في الصباح وترك الفراش الدافئ، لرغبتهم الشديدة في الاستمرار بالنوم. وبعض الأشخاص يشعرون خلال بضع ساعات بالنعاس، بينما يشعر آخرون بالضعف، والبعض الاخر بالتهيج، وقد تستمر هذه الحالة طوال النهار.
إن سبب ذلك يعود الى عدم النوم في الوقت المألوف، والأرق، والجهد النفسي، والعاطفة، والمشاكل النفسية.
كما أن المسألة مرتبطة بالإضاءة الشمسية التي تؤثر في انتاج هرمون ميلاتونين المنظم لايقاعات الساعة البيولوجية للانسان، في منامه ويقظته. فإذا لم ينم الشخص في الوقت الطبيعي للنوم ليلاً، فإن مستوى هذا الهرمون يبقى مرتفعاً لعدة ساعات إضافية، لذلك يشعر هذا الشخص بالتعب. إن هذا يشير مباشرة الى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية لهذا الشخص.
وينصح العلماء بالتجول في الهواء الطلق والنوم الباكر ليلاً بهدف تحسين الإيقاعات البيولوجية. وحسب رأيهم، فإن الاشخاص الذين يستيقظون مبكراً هم أكثر إيجابية وسعادة وصحة من الذين يرغبون بالنوم ساعات أطول.