السومرية نيوز / بابل
دعت محافظة بابل، الأحد، الحكومة الاتحادية إلى جعلها عاصمة العراق التاريخية واستثنائها من تخفيض التخصيصات المالية، فيما طالبت بشمولها بتخصيصات مالية إضافية في الزيارة المليونية أسوة بمحافظة كربلاء.
وجاء في البيان الختامي لـ"المؤتمر الأول لمناقشة الواقع الاقتصادي للمحافظة في ظل موازنة 2015" الذي عقد، اليوم، في منتجع بابل بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة وحكومتيها التنفيذية والتشريعية، إن "على الحكومة المركزية تخصيص جزء من موازنة محافظة نينوى إلى الأسر الموصلية التي نزحت إلى بابل والبالغ عدد أفرادها 52 ألف مواطن".
وطالب البيان بـ"شمول بابل بصندوق اعمار المحافظات التي دمرها الإرهاب نتيجة العمليات العسكرية سواء كان الصندوق عراقيا أم دوليا، بالإضافة إلى جعل المحافظة عاصمة العراق التاريخية كحق مشروع تاريخي وحضاري باعتبارها منطلق للحضارات واحتوائها على عدد من مراقد الأنبياء".
وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في حديث لـ"السومرية نيوز" على هامش المؤتمر، إن "بابل تناقشت، اليوم، مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والمحافظة الأوضاع الاقتصادية وتأثير تخفيض الموازنة على مشاريعها وعلى أداء الخدمات فيها".
وأضاف السلطاني أن "هناك توصيات في البيان الختامي سترفع إلى البرلمان لمناقشتها"، لافتا إلى "وجود فريق عمل مشترك بين المحافظة وأعضاء مجلس النواب العراقي للضغط من أجل تنفيذ مطالبنا".
من جانبها، أشارت النائبة عن محافظة بابل حنان الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز" إلى أنها طالبت خلال المؤتمر بـ"شمول المحافظة بصندوق إعادة اعمار المحافظات التي دمرها الإرهاب وعاث بها فسادا من شمالها إلى جنوبها كونها مدينة تاريخية ولم تحصل على استحقاقها في التمثيل الوزاري".
فيما أكدت النائبة عن المحافظة منال المسلماوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاجتماع يعد بادرة خير للتوافق معا في إعادة اعمار المحافظة وإنعاش اقتصادها في حال جعل بابل عاصمة العراق التاريخية".
وتابعت المسلماوي "نحن كبرلمانيين سنخاطب مجلس النواب وسنسعى لاستحصال تواقيع أعضاء المجلس لاستثنائها من تخفيضات الموازنة".
يشار إلى أن غالبية المحافظات العراقية بحاجة إلى تنفيذ مشاريع كبيرة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والصرف الصحي والمياه، نتيجة لما عانته من دمار وإهمال طوال العقود الماضية التي شهدتها البلاد.