المستقلة)..دانت وزارة الثقافة جريمة الارهابيين الاخيرة بتفجير قلعة تلعفر التأريخية معتبرة اياها محاولة ارهابية للتغطية على هزائمهم الاخيرة على يد القوات الامنية والمتطوعين .وقال بيان لوكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود ” في الوقت الذي تحقق قواتنا المسلحة والمتطوعون الانتصارات تلو الانتصارات في معركتهم المقدسة مع عصابات داعش ، عاود الارهابيون التكفيريون استهداف الاماكن التاريخية ودور العبادة في محافظة نينوى وآخرها قلعة تلعفر التأريخية”.واضاف ” ان جرائم تفجير دور العبادة والمواقع التأريخية بما تمثله من قيمة دينية وحضارية للعراقيين هي جزء من سياسة ارهابية ممنهجة تستهدف الانسان والحضارة معا ، ابتدأت بتكفير المخالفين لعقائدهم وافكارهم المنحرفة ، ولم تنته بسبي النساء وتهجير الآمنين ونهب ممتلكاتهم”.وتابع الحمود ” ان توالي الانتصارات على المرتزقة الدواعش والهزائم التي لحقت بهم في مواقع كثيرة ، دفعت هؤلاء الى صب جام غضبهم على الشواهد الدينية والتاريخية في نينوى بعد استحالة تحقيق تقدم على الارض”.وختم وكيل الوزارة” اننا اذ نشد على ايدي قواتنا المسلحة والمتطوعين وهم يعقدون العزم على استكمال تحرير بقية المناطق من سطوة تلك العصابات ، فاننا نطالب في الوقت ذاته المجتمع الدولي الى العمل السريع لانقاذ ماتبقى من تلك الشواهد الحضارية ، ودعم الحكومة العراقية في اعادة بناء الاماكن التراثية التي دمرتها العصابات الارهابية”.(النهاية)