نفت مديرية الموارد المائية بمحافظة البصرة وجود اي شحة في مياه الشرب وتؤكد تنفيذ الخطة الزراعية المقررة حسب المساحات الإروائية . وقال معاون مدير الموارد المائية رشيد مطشر ثجيل ﻻ توجد شحة في مياه الشرب حيث لم تتوقف اي محطة من محطات الإساله بسبب شحة المياه…كما يتم تجهيز مديرية ماء البصرة بـ7.5 م3؟/ثا من قناة البدعة ” مشيرا الى انه ” تم توفير الحصة المائية لكامل المساحة الزراعية المنفذة من الخطة الزراعية ” .
واضاف ان : حصة المحافظة لم تنخفض من خلف ناظم قلعة صالح الى 28م3/ثا وﻻ توجد شحة بمعنى الشحة وإنما حدث انخفاض بمناسيب المياه ليومين تم معالجته بسرعة من قبل مديرية الموارد المائية برفع اﻻختناقات وإيصال الحصة المائية ” .
وتابع ثجيل ان : اجراءات الوزارة كانت ” سريعة وبمتابعة ميدانيه مستمر من قبل كافة المعنيين في الوزارة وذلك بتطبيق المراشنه لكل المحافظات على عمود نهر دجله من اجل ايصال حصة البصرة ” اضافة الى ” ان التراكيز الملحية في عمود شط العرب طبيعية ولم تتجاوز ppmفي مركز المحافظة ” .
من جانبه يرى الخبير في الموارد المائية الاستاذ في علوم التربة الدكتور محسن عبد الحي دشر ان : محافظة البصرة تعتمد بوارداتها من المياه لتغطية كافة احتياجات القطاعات : الزراعية ، الصناعية ، الاستهلاك البشري للمياه على نهر دجله فقط ” ، معللا ذلك الى ” انه تم غلق نهر الفرات امام تصاريف المياه ( ذات النوعية الرديئة جدا ) مطلع عام ٢٠١٠ بسدة ترابية في منطقة الخنزيري بقضاء المدينة بعد ان تدنت الواردات من الفرات الى اقل من ٦ متر ٣/ثا ” .
ونوه ان : شط العرب اصبح يعتمد فقط على وارداته من مؤخر سدة قلعة صالح ( ضمن الحدود الادارية لمحافظة ميسان ) والتي عادتا تكون بحدود ٥٠ متر٣/ثا وذات نوعية ليست بالجيدة ايضا وتكون نوعيتها ذات ملوحة بحدود TDS = 1000 ppm ” .
وتابع ان : هذه التراكيز من الاملاح تكون غير صالحة للاستهلاك البشري كالشرب والغسيل ولكن يمكن ان تستخدم لتغطية النشاطات الزراعية والسمكية في البصرة “. موضحا انه ” عادة ما تحصل في مثل هذه الايام من كل عام شحة بالمياه بما يسمى بـ ( موسم الصيهود ) نتيجة لعدم سقوطً الامطار بغزارة في هذه الاوقات وكذلك لعدم ذوبان الثلوج في جبال مصادر المياه .