يا أجمل حب
واحلي أنبل حب
روعة ود
وجمال إحساس
ورقة أنس
روح فنان
بأحلى شعور
وجمال وجدان
وروح الورد
و عبق الورد
وأروع شهد
حبك كون
هدوء وسكون
حرقة شوق
حنين وانين
هيام وشجون
وأحلى فنون
حبك دنيا
موسيقى وغنية
جزر وبحار
واحلي ثِمار
جزر مرجان
احلي الشطئان
وأنقى مياه الأنهار
يا احلي أطول مشوار
وأسمى اقصر مشوار
ياروعة احلي الأقدار
ياقسوة أقسى الأقدار
خذيني في حضنك خبينى
من ثورة نفسي وسكوني
من كل ظنوني ويقيني
بدفء عواطفك دفيني
من أقسى عواصف تشرين
من أعتى رياح تعصف بى
تقتلع جذور حنيني
من أين اتيتى اجيبينى
ودون نساء جميع الدنيا
لوحدك جئتِ تهزيني
وما بى غير حطام
وفوق الصخر
جنوح سفينى
أشلاءٌ قابعةٌ
بجوف خضم الأحزان
ونزف في عمق العمقِ
وحول جدار الوجدان
وضبابٌ يُغشى عيوني
كيف أجيبك غاليتي
وصوتي يخرسه أنيني
يانفحة عبقٍ من وطنٍ
جراحه تفرط كبدي تدميني
تهز كيانى به الفُرقة
وحروب دامية وشِقاق
نعراتٌ جهوية لا تطاق
غِشٌ وخداعٌ ونفاق
غربة وطنٍ
داخل وطنٍ
رُسِمت في الوجه
وكُتِبت بين الأحداق
شبابٌ مزقه ألأسى
بات واليأس في عناق
كليني ياوديده لهمٍ
يؤرقني
وزائرة تبيت باوصالى
تندى لي جبيني
ونزف جرح ٍ
وصدرُ ليل
يحجِبُ عنى
ضياء كل صبح ٍ
فارق الهناء طريقي
ما أن شبح الهم
ونزف الدم
بسماء وطني
خيم وفى الأفق لاح
فؤادي خواء
تلبدت بالقيوم سمائي
وصار يُفزِعها الصفاء
ظلامٌ يجتاحني من ظلامٍ
فكيف لي غاليتي
أهديكِ قبساً من ضِياء
ولتعودي يوم سعدي
يوم يزهر بالعدل وطني
و بالتوحد والحب يندى
يوم له الجميع يمد
السواعد بالنفيس يفدى
وبالصدق والإخلاص
له بالعزم يبنى
ما به من يسلب الثروات
وما به من لظهر الشباب يحنى
بل له الكل يطأطئ
الرأس إجلالاً ويُحنى
بالحب والإيمان
بالعدل والإحسان
يعيد مجد شعبٍ طيبٍ
ولوطن العزة
والكرامة يبنى
ويكرم الإنسان
يومها ياحلوتى عودي
شكلي لحني
بغيثارى ودنى
وعودي صيري
أنتِ ترنيمي
وضحكي وغنائي
واحلي نشيدي
واغدي أنتِ قافيتي
وسر فحوى قصيدي
فذاك اليوم يوم سعدي
وذاك اليوم يوم عيدي
واستهلال فجر جديدي
بقلمى/ ود جبريل / ود امدر