هـذا أنـا
سوف أتحدث عن ماض أراق دمي من وقع سهام الذكريات ...
دافعت عنه بقدر حبي له وأشتياقي اليه وأيضا بقدر كرهي له
فعلت المستحيل لكِ أرضيه فلم أجد ما أرضيه الا الانين ...
بحثت عن واد يحتضني أرى فيه نفسي وأعيش به وسط مخالب وأنياب لاترحم
ذرفت دمعي من الام وشربت الوانا والوانا من الامل على أن أراه ...
لم أستطع أن ألمحه فقد كان معي وبي ...
كان يرافقني منذ أستيقاظي باكراً حتى أستلقائي
على سريري ليلا من فرط تعبي ...
كنت أحاول رسم البسمة على شفتيه باي ثمن ...
كان دائما حانقا وغير راضي فعلت المستحيل لكن بلا جدوى ...
تفوح رائحة البوح من فيهِ يريد الكلام لايستطيع ...
لم يجد وسيلة ليقول ها أنا ..
الا قلم ودفتر كان يسجل فيه أفكاره ويذرف عليها دمعه
ليقول هذا أنا ...