النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

الهاشمي ينفخ في البوق الطائفي ويتهم الحكومة بقتل علماء البصرة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 517 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملك الصمت
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,837 المواضيع: 217
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 583
    مزاجي: نص ونص
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: J5 pro
    آخر نشاط: 18/October/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابوفطومه

    الهاشمي ينفخ في البوق الطائفي ويتهم الحكومة بقتل علماء البصرة

    بغداد/المسلة: اغتيل ثلاث رجال دين من أهل السنة في البصرة، جنوبي العراق، ممّن عرفوا بالوسطية والاعتدال، ما يؤكد قيام "تكفيريين" من مناصري تنظيم داعش الإرهابي، او ممّن يدينون له بالولاء، القيام بقتلهم.
    وتشير اتصالات "المسلة" مع نخب سياسية، ومصادر في موقع الحدث، وخبراء أمنيين، الى ان مرتكبي الحادثة، سعوا الى التخلص من أصوات الوسطية والاعتدال، وهي سياسة اعتادت عليها التنظيمات الإرهابية التي تعتبر أي خطاب وسطي معتدل خطر على وجودها القائم على التطرف والقتل وسفك الدماء.
    ووقع الهجوم في وقت متأخر من الخميس الماضي، و نفذه أربعة مسلحين فتحوا النار من سيارة مسرعة على مركبة كانت تقل رجال الدين.
    واستثمرت أطراف سياسية عراقية متهمة بالإرهاب الحادث، وراح تكيل الاتهامات الى افراد من الحشد الشعبي، وأطراف سياسية "شيعية".
    وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة الماضي، بإجراء تحقيق عاجل في مقتل ثلاثة رجال دين سنة وجرح اثنين اخرين في هجوم قرب مدينة البصرة في جنوب البلاد.
    وتمثل هذه الجريمة، حلقة في مسلسل هجمات سابقة على رجال دين من السنة والشيعة لتأجيج الفتنة الطائفية واعمال القتل الانتقامية، في محاولة لتكرار العنف الطائفي، الذي عصف بالبلاد قبل حوالي ثماني سنوات.
    وقال بيان اصدره مكتب العبادي، إن "رئيس الوزراء أمر قادة الامن في البصرة بالعمل على وجه السرعة لكشف ملابسات الهجوم والقبض على الجناة".
    وتتّهم جهات عراقية محلية عُرفت بدعمها للارهاب وتنظيم داعش، فصائل وأحزاب شيعية بالحادث، فيما تشير مصادر امنية مستقلة لـ"المسلة" الى ان المشتبه بهم، تكفيريون ومتطرفون من تنظيم داعش الإرهابي، يسعون الى تصفية رجال الدين السنة المعتدلين.
    وقال ضابط شرطة لـ"المسلة" ان "التحقيقات افادت بان الهاتف المحمول لأحد رجال الدين كان يتلقى رسائل تهديد بالقتل تحمل توقيع داعش".
    وقتل العنف في العراق ما لا يقل عن 12282 مدنيا في 2014 مما يجعله العام الاكثر دموية منذ حملة القتل الطائفية في 2006-2007 عندما تجاوز العدد الشهري للقتلى 3000 وفقا للامم المتحدة.
    وعلى نهج تأجيج الفتن الطائفية، قال طه الدليمي، المقيم خارج العراق، واشتهر بلهجته الطائفية والعنصرية، ان "التاريخ يعبق بسنية البصرة، ولكن الشيعة غيروا معالمها السنية".
    الى ذلك فان عمر عبد الستار محمود الكربولي، وهو نائب سابق حكم عليه غيابياً بالسجن المؤبد لدعمه الارهاب، اتهم المؤسسة الأمنية العراقية بانها "تتهيأ لإلصاق التهمة بفاعلين من السنة".
    فيما قال طارق الهاشمي المتهم بالإرهاب والمطلوب للعدالة في بلاده، ان الحكومة ستعمل تشكيل لجنة للتحقيق، من القتلة انفسهم".
    واعتبر عامر الكبيسي الصحافي في قناة الجزيرة والمعروف بميوله التحريضية الطائفية ان "هناك تصفية لعلماء السنة في الجنوب وحدا واحدا".
    وقال محمد الجميلي الذي يتبنى خطاب داعش الإرهابي، ان "الحكومة العراقية هي من قتل أئمة المساجد في البصرة".
    وقال "نسمع الحكومة تبدي تعاطفها مع سنة البصرة، مع ذلك لا تسمح لهم بحمل السلاح الشخصي بينما هي تحمي وتسلح وتجهز القتلة من الميليشيات الطائفية".
    و تضم البصرة العشرات من مساجد أهل السنة في البصرة، تتوزع بين أقضية الزبير وأبي الخصيب والبصرة، ما يدل على التسامح الديني والانسجام المجتمعي في المدينة.
    ومقابل كل هذا الضجيج الطائفية، أكد عضو جماعة العراق يوسف الحمداني أن المرجع أية الله السيد علي السيستاني أبلغ ممثله في محافظة البصرة بضرورة "حث الأجهزة الأمنية في المحافظة على بذل الجهود لكشف المتورطين بحادثة اغتيال ائمة المساجد".
    وقال الحمداني في حديث صحفي حضرته "المسلة"، إن "المغدورين كانوا من دعاة السلم والتعايش السلمي بين مكونات محافظة البصرة والذين كانوا شوكة في عيون الارهابيين والمجرمين الذين يريدون النيل من وحدة العراق"، مبينا أنه "لا يمكننا ان نوجه اتهاما ضد اي جهة او ضد اي مكون، لان المخطط من وراء العملية كبير وهدفه واضح وهو تدمير العراق وشق صفوفه، وعلينا تفويت الفرصة على هؤلاء".
    وعلى عكس خطاب التسامح من المرجعية الدينية، قال الكاتب عوض العيدان، الذي يروج لتقسيم طائفي للعراق ان هناك "حملة لتصفية أصحاب المذهب السني في البصرة".

    المصدر

    http://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=44184


  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    ملك الصمت
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الربيع مشاهدة المشاركة
    شكرااا للخبر
    اسعدني تواجدك شذى الربيع

  4. #4
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024
    نشد على يد الهاشمي ان تحال القضية الى الامم المتحدة وتشكيل محكمة جنايات خاصة لمحاكمة مرتكبيها هذه الفاجعة الكبرى الكبيرة الاليمة المفجعة المبكية الدهيرة النهيبة...التي لم يحصل لها مثيل في تاريخ البشرية ... ثلاث ائمة جوامع يقتلون في البصرة !!!!! الله يصبر الهاشمي واعوانه ...ونقول لذوي سبايكر هارد لك

  5. #5
    miss nau nau
    ادام الله سماحتها.
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,135 المواضيع: 1,747
    صوتيات: 39 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18890
    مزاجي: مشمش
    مقالات المدونة: 8
    حادثه البصره ارادو بها اشعال الفتنه ويبدوا ان الهاشمي سيحقق لهم ماربهم الحل ليس في القاء الاتهامات واشعال النار زياده شكرا على الخبر

  6. #6
    من أهل الدار
    ملك الصمت
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي احمد التميمي مشاهدة المشاركة
    نشد على يد الهاشمي ان تحال القضية الى الامم المتحدة وتشكيل محكمة جنايات خاصة لمحاكمة مرتكبيها هذه الفاجعة الكبرى الكبيرة الاليمة المفجعة المبكية الدهيرة النهيبة...التي لم يحصل لها مثيل في تاريخ البشرية ... ثلاث ائمة جوامع يقتلون في البصرة !!!!! الله يصبر الهاشمي واعوانه ...ونقول لذوي سبايكر هارد لك
    مثل ماكلت استاذ احمد هادرك الى سبايكر
    اسعدني تواجدك

  7. #7
    من أهل الدار
    ملك الصمت
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كات مشاهدة المشاركة
    حادثه البصره ارادو بها اشعال الفتنه ويبدوا ان الهاشمي سيحقق لهم ماربهم الحل ليس في القاء الاتهامات واشعال النار زياده شكرا على الخبر
    العفوا اخت كات
    شكرا التعليق

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال