أشتاقك بصمت لذيذ موجع ..ولأني أعلم أن لا سبل تخمد شوقي إليك .. سوى شوقي من جديد إليك..تستحضرني في زاويتنا الخيالية بائع الكبريت ..يهديني أعواد ثقاب أشعلها.. لأقرب وجهك في العتمة إلي ...أشعلها مرة لأرى عينيك ترسم لي في العتمة حلما .. كوخا .. ووردا ..ومرة لأحتضن يدك ونعبر المسافة ..ومرة لأستحضر بحة صوتك تدفء في برد الوحدة أوصالي …