ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ، ﻋﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻻﻥ ﺑﻴﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺣﻼﻝ ﻭﺗﺒﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺨﺪﻡ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ، ﺃﺑﻘﻰ ﺑﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻛﺄﺱ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺇﻟﻰ 31 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺛﺎﻥ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺗﺸﻲ ﺗﺸﻴﻨﺞ /34 ﻋﺎﻣﺎ/ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺸﻴﺘﺞ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻟﺘﻮﻥ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﺳﻠﺘﻴﻚ ﺍﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻷﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ.
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺸﻴﻨﺞ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻉ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺭﺗﺪﻭﺍ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺑﻞ ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻙ ﺍﻷﺳﻴﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ، ﺃﺿﺎﻑ ﺗﺸﻴﻨﺞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ.
ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﻮﺍﻧﺠﺘﺸﻮ ﺇﻳﻔﺮﺟﺮﺍﻧﺪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺩﻩ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﻠﻘﺐ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2010 ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺣﺘﻜﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﺸﻴﻨﺞ ﻟﻘﺐ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺗﺸﻴﻨﺞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻘﺒﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ 2012 ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻟﻘﺐ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﺳﻴﺎ ﻓﻲ 2013 ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺰﻉ ﻓﻴﻪ ﺗﺸﻴﻨﺞ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻘﺐ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺃﺳﻴﻮﻱ ﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﻊ ﺇﻳﻔﺮﺟﺮﺍﻧﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ، ﻳﺨﻮﺽ ﺗﺸﻴﻨﺞ ﻛﺄﺱ ﺁﺳﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﻬﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻛﺄﺱ ﺁﺳﻴﺎ ﻣﻊ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ.