تعادل صاحب المركز الثالث مانشستر يونايتد، مع مضيفه ستوك سيتي (1-1) أمس (الخميس) في افتتاح المرحلة الـ20 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وهذا التعادل هو الثاني على التوالي لمانشستر يونايتد بعد الأول مع توتنهام نهاية الأسبوع الماضي (صفر- صفر)، وهو الأول لستوك بعد فوزين على وست بروميتش ألبيون (2- صفر) وإيفرتون (1- صفر).
على ملعب بريتانيا ستاديوم، سيطر مانشستر يونايتد على المجريات بنسبة كبيرة في الشوط الأول (64 في المئة)، لكن الفرص كانت أكثر لمصلحة ستوك سيتي (4 في مقابل 2) الذي اعتمد على الكرات الثابتة (ركلات حرة وركنيات).
وبكّر صاحب الأرض في افتتاح التسجيل بعد ركنية نفذها النمسوي ماركو آرنوتوفيتش ومتابعة رأسية من بيتر كراوتش، فوصلت الكرة إلى راين شوكروس المتربص أمام المرمى، فأودعها بيمناه في الشباك (2).
وكاد ستوك يضاعف الغلة بعد تمريرة من آرنوتوفيتش للسنغالي مامي بيرم ضيوف في مكان مناسب، تابعها الأخير عالية على يسار الخشبات (19).
وأدرك الفريق الزائر التعادل بطريقة مماثلة من ركنية نفذها واين روني على رأس مايكل كاريكأ وسقطت أمام الكولومبي رادامل فالكاوأ تابعها بيسراه في الشباك (26) مسجلاً هدفه الثالث في البطولة.
وفي الشوط الثاني، لم تتبدل الحال كثيراً، إذ استمرت سيطرة رجال المدرب الهولندي لويس فان غال من دون خطورة حقيقة، قابلها محاولات قليلة من هجمات مرتدة من جانب رجال الويلزي مارك هيوز.
ودفع فان غال باللاعبين الإسباني أندير هيريرا والبلجيكي عدنان يانوزاي، بدلاً من فالكاو ولوك شو، لكن الكفة مالت أكثر لمصلحة ستوك الذي هدد مرتين في دقيقة واحدة، تدخل فيل جونز وأبعد الأولى، ثم تدخلت يد كريس سمولينغ وأبعدت خطر الثانية.
ووصلت كرة خطرة إلى الهولندي روبن فان بيرسي، تابعها بجانب القائم الأيمن لمرمى ستوك (65)، وكاد كراوتش يضع أصحاب الأرض في المقدم من جديد، من متابعة رأسية لكرة نفذت من ركلة حرة، فأصاب القائم الأيسر وأخرجت إلى ركينة (67) لُعبت وتابعها ضيوف بجانب القائم الأيسر لمرمى الإسباني دافيد دي خيا (67).
وأجرى فان غال تبديلاً اضطرارياً هو الأخير بإخراج إشلي يونغ للإصابة، وزج بالبرازيلي رافائيل، وحصل ستوك على ثلاث ركنيات لم يستفد منها، ولم ينجح فان بيرسي مرة جديدة بعد عرضية تابعها بجانب القائم الأيمن (79).
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 37 نقطة في مقابل 26 لستوك، الذي ارتقى مرتبة واحدة موقتاً إلى المركز الـ10.