بدأت أسعار النفط جلسة التداول الأولى في العام الجديد في نيويورك اليوم (الجمعة) وسط تراجع، في ما عززت سلسلة من المؤشرات الصناعية المخاوف بشأن الطلب العالمي. وخسر سعر برميل النفط المرجعي الخفيف في عقود تسليم شباط (فبراير) 51 سنتاً، ليصل إلى 52.66 دولار في سوق نيويورك «نايمكس»، ويعتبر أدنى مستوى له منذ بداية آيار (مايو) 2009.
وأشار كارل لاري من مؤسسة «فروست آند سوليفان» إلى أن «اللوحة لا تزال قاتمة بالنسبة إلى النفط في العالم مع الكثير من إشارات الضعف في أوروبا والصين وفي روسيا».
وفي منطقة اليورو، شهد القطاع الصناعي تحسناً قريبا من الصفر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ما يدعو إلى الخشية من عدم تحقيق نمو في الفصل الأخير من العام 2014، بحسب مؤشر نشره مكتب «ماركيت» اليوم، وذلك بسبب أن النشاط تقلص في فرنسا أكثر من المتوقع.
وفي الصين، تراجع النشاط الصناعي أيضا في كانون الأول (ديسمبر)، بحسب مؤشر رسمي مع أدنى مستوى من التباطؤ في وتيرة النمو في العام الماضي بسبب ضعف الطلب، ما يؤكد الظروف السيئة في ثاني اقتصاد عالمي.
من جهة اخرى، بدات بورصة «وول ستريت» العام 2015 على ارتفاع اليوم، مدفوعة بالثقة في الاقتصاد الأميركي قبل سلسلة مؤشرات، ما يبعد الأرقام العالمية المثيرة للقلق إلى المرتبة الثانية. وأحرز «داو جونز» تقدماً بنسبة 0.62 في المئة و«ناسداك» 0.81 في المئة.