ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﻋﺎﻡ 2014 ﺷﻬﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2006 ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ "ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺑﺄﻥ 12282 ﻣﺪﻧﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2006 ﻭ2007.
ﻭﺳﻘﻂ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ - ﻗﺮﺍﺑﺔ 8500 ﺷﺨﺺ - ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ 2014، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻦ ﺩﺍﻋﺶ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ، ﻣﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻴﻜﻮﻻﻱ ﻣﻼﺩﻳﻨﻮﻑ، ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ "ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.. ﺇﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻣﺤﺰﻥ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ".
ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻮ "ﺩﺍﻋﺶ" ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ.
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻢ ﻳﻬﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2013، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺘﻞ 7818 ﻣﺪﻧﻴﺎً، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻲ 2006 ﻭ2007، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻥ 1101 ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ، ﺑﻴﻨﻬﻢ 651 ﻣﺪﻧﻴﺎً ﻭ29 ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ421 ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ.
ﻭﺗﻀﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ، ﺇﺫ ﻗﺘﻞ 320 ﻣﺪﻧﻴﺎً، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ 164 ﻣﺪﻧﻴﺎً.
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-----2006.html