النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كتابات" شكرا جلال الدين الصغير ولو متأخرا..!

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 252 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
    صوتيات: 136 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23261
    آخر نشاط: 12/October/2024

    كتابات" شكرا جلال الدين الصغير ولو متأخرا..!

    شكرا جلال الدين الصغير ولو متأخرا..!/قيس المهندس





    هي ذاتها سنّة الشعوب، لا تعير الإهتمام للأناس الرساليين، وغالباً ما تجحدهم، بيد أنها في النهاية، لن تجد طوق نجاتها، الا في قواربهم! ولن تلقي مرساتها، إلا عند شواطئهم! وفي كنف فكرهم النيّر، تضع أحمالها!
    في العام 2008، تم تقديم مشروع قانون البنى التحتية الى البرلمان، بيد أن الشيخ جلال الدين الصغير، والذي كان نائباً آنذاك، تصدى لذلك المشروع وأوقفه!
    لم يكن قانون البنى التحتية معنياً بالإستثمار، وإنما كان يتعلق بالإقتراض، والإقتراض غير الإستثمار، كما يعلم الجميع! فالإستثمار يعني أن الأموال تأتي من قبل المستثمر، بينما يتم دفع مبلغ الإقتراض مع الفوائد، من موازنة الدولة!
    بالإضافة الى كون المشروع معنياً بالإقتراض؛ فإن الأموال سوف تنفق، وفق ذات السياقات المعمول بها في الوزارات، والتي إتضح فيما بعد أنها سياقات فساد مالي، ومشاريع وهمية، وفضائيين! والتي لم تكن مجدية، طيلة السنوات السابقة!
    الطامة الكبرى؛ إن إقتراض مبلغ (70 مليار دولار) سيحتم على الحكومة أن تكون ضامنة للسداد، لمبلغ الإقتراض والفوائد المترتبة عليه، بعد خمسة أعوام، أي من عام 2013 وحتى عام 2017، وبمعدل 17 مليار دولار سنوياً!
    لنا أن نتصور ذلك المشهد، ونحن في بداية عام 2015؛ فيما لو كنا في السنة الثالثة من استحقاقات السداد لذلك المبلغ المهول! ومع ما مر به البلد خلال السنتين المنصرمتين، من إضطرابات سياسية وإقتصادية وأمنية!
    مع إنخفاض أسعار النفط، ومع العجز الكبير في موازنة 2015، وحالة التقشف التي يمر بها البلد، فإن سداد مبلغ 17 مليار دولار، في هذه الظروف العصيبة، سيشكل كارثة كبرى، كانت لتؤدي الى إنهيار الاقتصاد العراقي.
    ذلك هو دور الرساليين؛ لهم قدم السبق في توقع الحوادث، وبذل الجهود الحثيثة في التصدي للأحداث المؤسفة، رغم ما يتعرضون اليه من إعلام مضاد، ومحاولات للتسقيط.
    الشيخ الصغير، أحد أولئك الرساليين، قام بنسف صخرة سيزيف الاقتصادية، والتي كان من المقدر لها، أن تجثم على صدر الشعب العراقي لسنين طوال! وساهم في قطع العقدة الغوردية، حتى رست سفينة الوطن، في شاطئ التغيير.
    المصدر





  2. #2
    من أهل الدار
    علي السهلاني
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: em
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,376 المواضيع: 111
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 777
    مزاجي: ضايج
    المهنة: اعلامي
    أكلتي المفضلة: بتزا
    موبايلي: Iphone6
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى علي جواد <3 إرسال رسالة عبر AIM إلى علي جواد <3 إرسال رسالة عبر MSN إلى علي جواد <3 إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي جواد <3
    مقالات المدونة: 3
    ​شكرا على الموضوع

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الاطوار مشاهدة المشاركة
    ​شكرا على الموضوع
    شكرا ع مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال