صاحب برنامج «خواطر» والحث على الإقتداء باليابان منى الياسر:January 1, 2015
الكويت – «القدس العربي» فوجىء جمهور الإعلامي السعودي أحمد الشقيري صاحب برنامج «خواطر» بخبر إغلاق أمانة محافظة جدة الأربعاء الفائت لمقهى «أندلسية»، الذي يملكه الشقيري بحي الخالدية في شارع الأمير سلطان لمخالفات صحية، واستخدام مواد غذائية فاسدة وأغذية منتهية الصلاحية كصدور الدجاج المجمدة وتدني مستوى النظافة.
وعلى الفور اعترف الإعلامي الشقيري صاحب المطعم بالمخالفات والأخطاء التي ارتكبها القائمون على المطعم، معلنًا في الوقت ذاته عن نيته إغلاق «الاندلسية».
وأضاف عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الهدف من افتتاح محله كان الترويج للقراءة وتوفير البيئة الصحية للشباب، حيث تم إيقاف البطاطس المقلية والمشروبات الغازية والتدخين، رغم أن منع تلك الأشياء يقلل الأرباح لأن الهدف لم يكن ماديا.
وأوضح أنه لم تدخل جيبه هللة واحدة منذ افتتاح المطعم حتى الآن.
وأكد أن اعتماده على الإدارة والموظفين لتيسير العمل اليومي كان خطأ كبيرًا يلوم نفسه عليه حتى هذا اليوم، وحمل المسؤولية كاملة على نفسه تجاه ما حدث.
وأردف أنه بمجرد صدور مخالفة الأمانة للمطعم، تم تنفيذها فورًا وإصلاح كل المخالفات التي أشارت إليها الأمانة دون أي تأخير، موجهًا الشكر لأمانة جدة على قيامها بعملها في تحسين البيئة في المطاعم والمحلات التجارية.
وكشف عن أنه غير راض عما حدث وحمل العاملين المسؤولية ولم يعف نفسه من الخطأ قائلا: لا يرضيني أن تكون لي صلة بمشروع لا يطبق معايير الإحسان، وبالتالي ما حدث من مخالفات فيه مخالفة صريحة لقيمي ومبادئي وما أدعو إليه بالكامل لذا سأغلق المطعم، رغم أني لم أدع يوما الكمال ولا المثالية وكل بني أدم خطاء، ولكن المهم الإعتراف بالخطأ وعدم الإصرار عليه فلست بالحسن الذي يظنه المحبون ولا بالسوء الذي يظنه الكارهون».
يذكر أن الخبر تناقلته وسائل الاتصال الاجتماعي بكثير من السخرية وعبر مغردون عن خيبة أملهم في مثاليات الشقيري، معتبرين أن العذر اقبح من الذنب، وأطلقوا من خلال «تويتر» هاشتاك «إغلاق مطعم الشقيري» عبروا فيه عن صدمتهم الشديدة من صاحب النظريات في تغيير نمط حياتك ومدينتك وسلوكك من خلال وجه الإسلام المشرق، مستعرضا التجارب اليابانية وغيرها في العالم الناجحة والاستثنائية لتغيير الإنسان المسلم للأفضل من خلال البرنامج الأكثر مشاهدة في رمضان ونجاحه في الأجزاء العشرة.وعلق صالح السفياني قائلا «هذه الحادثة مفيدة للمتلقي لينتزع من عقليه قدسية الأشخاص وأن يجعل حكمه على الأفكار والأفعال هو المعيار الأساسي؟ وغرد فارس رمح الله قائلا من يبررون جريمة الشقيري في حق المساكين الذين سمم بطونهم هم مشتركون معه في الجريمة.
ورأى يوسف الصمعان أن اعتذار الشقيري يشبه حجة عايض القرني في سرقة الكتاب الشهير، ولو اعتمد صاحب الصيدلية على صيادلة يبيعون ادوية فاسدة هل نصفق لاعتذاره»، فيما تعاطف معه مغردون آخرون، وخصوصا النساء واصفات موقفه بالشجاع.