من سقاء دلوها صرت أرتوي
وبنورها للشعر صرت أهتـدي
من سقاء دلوها صرت أرتوي
وبنورها للشعر صرت أهتـدي
فيا من لها من الفضل ماطال في البنيان زحلا
ماذا أهديكِ فمهما أهديتكِ إني والله منكِ خجلا
لقد وجدتكِ خيرمن يستحق الأخاءٍ وخيرالأملا
وما حروفي التي أنثرها بين يديكِ مرتجـــــلا
إلا فيض من عطائكِ وهدياً ممن لها التفضــلا
لاتكبلي معصميكِ بقيدٍ والوردُ في يديكِ حــلا
ولاتشكي من ألم ٍفدتكِ الأنجم والقمر وما علا
يبقى جمال الورد يشــــع في عيون محبيه
لن يذبل مادآم هنــــاك له حبيب يرويـــــه
في نهاره يُضلله وفي الليل يضمه ويحميه
ياقلعة العشق وســـــــماءً أنتي له بسمه
وبحراً أرى للحبيب فوق الأمواج رسمه
الحب عندما يُهيمن على قلبٍ
يُكبله بالقيـد ويُدخله في قفص
طائــــــــــــــــر العشــــق يرفرف حول الحبيب
منشداً لاتضع أيها الحبيب قلبكَ في قفص
ولا تُكبل معصميكَ بقيـــــــــــــــــــودٍ ولاتُعرض
نفسكَ لعاصفةٍ بها وبشـــــــــــدائدها تتنغص
إن بحر العشــــق عميقاً كُن منه حــــــــــذراً
وخذ النصح أيها الغالـــي ممن لكَ أخلص
عاشت الايادي
رد مع اقتباس
