هيَّ وردة وبيديها تُهديك الورود
وهيَّ نســـــــمة الصباح إن هبتَ
وهيَّ نعمة الوجود
وهيَّ عطر الوفاء
وهيَّ سعد السعود
هيَّ وردة وبيديها تُهديك الورود
وهيَّ نســـــــمة الصباح إن هبتَ
وهيَّ نعمة الوجود
وهيَّ عطر الوفاء
وهيَّ سعد السعود
لمــاذا من عينيكِ الدموع تنهمر
وقلبكِ الدافئ بنارالعشق يستعر
ألم تَطلُ الشـمس عليكِ كل صباح
ألم تسمعي المؤذن ينادي بالفلاح
لماذا من عينيكِ الدموع تنهمــــــر
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 2/January/2015 الساعة 5:06 pm السبب: حذف صورة مخالفة
في عينيها العاشــــق أبحر
وعند شفتيها أرسى رحاله
ومن شذى عطرها أتخـــــذ
كأس أسكره حتى الثمُـــاله
فأنشد شـــعراً يتغنى به كل
عاشقٍ في حله وترحـــــاله
الوردة عندما النـدى يكسيها
تبوح مما بداخلها ومما فيها
وتَخُطُ على الورق حروفـــــا
للمحبوب إن دنـــــا تُهـــديها
قلبي المُحلق في ســـمائكم
هو الذي يُســــقيكم مطـــرا
وأشجــــــاري التي في أرضكم
هيَّ التي تُهديكم من قلبها ثمرا
ما غاب عنك أيهـا المحبوب ضوء القمـــــــر
ولا غابت عنك روحه في دجى الليل والسحر
قد أعد إليكَ زورقــــاً وخاض من أجلك البحر
إن لم تصدق سل ما يتساقط عليكَ من ثمــــر
حرك بيديك جذع الشجرةِ تُنبيكَ بكل الخـــــبر
إن لكَ في قلبِ من أحببت أكثرُ من ألف سـطر
تلهج بذكرأسمكَ عندالأشرق وعند الســـــــحر
زهرةً فاتحة للســــــــماءِ فاها
تطلب غيثاً تسقي به ظماها
ومــا علمت هيَّ الغيث وهيَّ
الدفء للقمــــر الذي يرعاها
مطر العشق يروي الجـــــــــــداول والحقول
بركاته تهطل على العاشقين في كل الفصول
يسقي السنابل والأزهار والوديآن والسُـهول
وبالسقي تعود الحيـــاة لطبيعتها بعد الذبول
قبل هطول الغيث ترسل السماء برقا
يشع فتنتعش أرضاً أصابها العطشــا