سنة جديدة ينال منها مواليد جميع الابراج أقساطاً وافرة من الحظ والتجدد بشكل إيجابي وبعد تناغم الكواكب والنجوم يأتي دورنا للنطلق في مغامرة هذه السنة الجديدة ونستخلص منها السمات العالية بغية تسلحنا بالارادة القوية والتطور والحب.
منذ بضع سنوات والأرض تعيش تأرجحاً بين المدّ والجزر في ظل التنافر الفلكي. كوكبيزحل والمشتري تشد درجاته حيناً وتخف أحياناً، لترمز إلى المشاكل والحروب والأزمات والتغييرات المفاجئة على كل صعيد، في ظل هذه الفترة الجهنمية والمخاطر التي تستهدف السلامة العامة والانهيارات والنكبات والكوارث والصراعات المفتوحة على كل الاحتمالات كما هو ظاهر انه لا مكان للتسويات والتنازلات والحلول الوسطية بل ان باب المغامرات مفتوح على مصراعيه والاجواء مشتعلة ومحاولات السيطرة معدومة ما يعني أننا نعيش في فترة تحمل مغامرات ومتغيرات كثيرة فوضى التباس اخطار وفساد وفضائح إنها سنة تتابع طوالع فلكيّة بدأت منذ عام 2008 بدخول كوكب بلوتون إلى برج الجدي ومعاكسته لـأورانوس لبرج الحمل، ما يشير إلى خضّات وانقلاباتٍ وحروب مستمرّة، كما إلى أزماتٍ وانهياراتٍ سياسية واقتصادية. تشتدّ هذه المعاكسة في الأشهر الأولى من هذه السنة وتبلغ ذروتها في شهر آذار مارس ما يهدّد بمضاعفاتٍ وانتشار الأزمات في بلدانٍ كانت حتى الآن مستقرّة، ما يضطّرها إلى تعزيز الإجراءات الأمنيّة خوفاً من تسرّب الإرهاب إليها.
بين شباط فبراير ونيسان أبريل قد نسمع بعمليات اغتيال وانقلاباتٍ سياسية وسقوط بعض الأنظمة.
كانت السنة الماضية سنة الازمات المتلاحقة والحروب القاسية وكانت من أصعب السنين عالمياً ودبلوماسياً. إن العام الحالي ليس عاماً سهلاً ذلك أن مواقع الكواكب التي رافقتنا في العام الماضي سترافقنا طيلة السنة الحالية وقد تتضاعف وتقوى في فترات معينة من العام لتختفي في فترات أخرى. نظرة الى فلك 2014 تشير الى أن الربع الأول من العام قد يكون الأكثر توتراً نظراً لتزامن تحركات مهمة لبعض الكواكب وتحديداً للمشتري وأورانوس وبلوتون. سيلمس العالم حدّة في الأحداث والتطرّف الأمر الذي يحرّك في المقابل حركة ديبلوماسية كبيرة. أضف الى ذلك وجود كوكب المرّيخ في برج الميزان لفترة سبعة أشهر تقريباً الأمر الذي يدلّ على توتر العلاقات الدولية وبين أفراد البلد الواحد. من جهة أخرى سيكون للطبيعة أكثر من حدث بارز نظراً لوجود أورانوس في برج الحمل ومواقعه المتحركة الحادة. أما كوكب المشتري الذي ينتقل في برج السرطان ثم الأسد فيترك بعض الانفراجات الشخصية على مواليد هذين البرجين بشكل خاص ويأتي في الدرجة الثانية كوكب الزهرة الذي سيزور كل الأبراج. تلعب الجيوش دوراً كبيراً في هذه السنة وتتدخل في بعض الأحيان للمساعدة أو للحسم أو لتقديم العون، على أثر بعض النكبات والكوارث الطبيعية وغيرها. قد يشهد هذا العام عمليات إنقاذ كبيرة، خاصة في الأشهر الأربعة الأخيرة من السنة. وقد نشهد انسحابات لجيوش أخرى في بعض الأماكن
تشير الحسابات الفلكية أيضاً إلى مساع عديدة لتحسين الوضع الاقتصادي العام، إذ يحاول المعنيون في العالم إيجاد الحلول لبعض المشاكل العالقة منذ مدة. إلا أن الفلك ينذر بعض المستثمرين بعدم الجازفة خاصة في مجال البورصة والتي تشهد انهيارات هذه السنة ومفاجآت وتقلبات. كذلك يدعو إلى عدم الرهان على بعض التكنولوجيا الجديدة غير المختبرة، في حين يشجع على الاستثمار في المجال العقاري كما في المعادن الثمينة التي تبدو أكثر أماناً وثباتاً هذه السنة.تستمر الصراعات الدينية أيضاً وقد تتفاقم لجهل في التعاطي معها أو لإفلاس أمام النوايا الإجرامية لبعض المخططين والمنفذين.
رد مع اقتباس
