يعاهدني لا خانني ثمّ ينكثُ وَأحْلِفُ لا كلّمتُهُ ثمّ أحنَثُ وَذلكَ دَأبي لا يزالُ ودَأبُهُ فيا مَعشرَ النّاسِ اسمعوا وتحدّثوا أقولُ لهُ صلني يقولُ نعم غداً ويكسرُ جفناً هازئاً بي ويعبثُ وما ضرّ بعضَ النّاس لو كان زارَنا وكنا خلونا ساعة ً نتحدثُ أمولايَ إني في هواكَ معذبٌ وَحَتّامَ أبقى في العذابِ وأمكُثُ فخذْ مرة ً روحي ترحني ولم أكن أموتُ مراراً في النهارِ وأبعثُ وإني لهذا الضيمِ منكَ لحاملٌ ومُنتَظِرٌ لُطفاً من الله يَحدُثُ أُعيذُكَ من هذا الجَفاء الذي بدا خَلائِقُكَ الحُسنى أرَقُّ وَأدمثُ ترَدّد ظنُّ النّاسِ فينا وَأكثروا أقاويلَ منها ما يطيبُ ويَخبُثُ وقد كرُمتْ في الحبّ مني شمائلي ويسألُ عني من أرادَ ويبحثُ