عاد لويس سواريز إلى التدريب يوم الاربعاء بعد أن أمضى ليلة عيد الميلاد في موطنه الاصلي في مونتيفيديو، مهاجم أوروجواي يعيش سنته الأولى في برشلونة في منزله في كاستيديفيليس مع زوجته وطفلين وعائلة زوجته، وقد ترك وراءه عام 2014 مع مشاعر مختلطة.
من جهة، عاش اللوزيتو لحظات سحرية، منها حصوله على لقب هداف أوروبا بجانب كريستيانو رونالدو، وشاركه الحذاء الذهبي بعد تسجيله 31 هدفاً في الدوري الانكليزي الممتاز مع ليفربول، الى جانب ذلك، استطاع تحقيق حلم طفولته بالتوقيع مع برشلونة، اما الوجه السيء فقد ظهر له في نهائيات كأس العالم في البرازيل، عندما تعرض لجراحة في الغضروف المفصلي في ركبته اليسرى، وتماثل للشفاء بشكل خارق، وعاد ولعب في البطولة ضد انجلترا وسجل مرتين، ولكن عادت المشاكل في مباراة إيطاليا، حيث قام لويس سواريز بعض كيليني، ومن ثم عوقب من قبل الفيفا بمنعه من اللعب مع المنتخب تسع مباريات، وحرمانه من ممارسة نشاط كرة القدم لأربعة أشهر، حتى حرمانه من التدريب او دخول الملاعب الرياضية، إلى أن تم تخفيف العقوبة من قبل محكمة التحكيم الرياضية (TAS).
لويس سواريز نفسه تحدث عن الأحاسيس التي تركها في عام 2014، وقال في مقابلة مع صحيفة الموندو ديبورتيفو "على المستوى الشخصي لقد قضيت أوقات جيدة وعصيبة، ولا استطيع تحليل ذلك بشكل جيد، لقد جئت إلى برشلونة، وحققت حلمي، وأستطيع أن أقول في هذا الصدد كانت سنة لا تصدق، انه حلم ان اصل إلى برشلونة، وعلى الصعيد الشخصي عشت لحظات صعبة، ومن الافضل ان انساها (في إشارة لحادثة العض، مما تسبب في تأخر ظهوره لأول مرة مع البارسا حتى 25 اكتوبر تشرين الاول، عندما لعب في البرنابيو ضد ريال مدريد، وخسر مع فريقه 3-1)".
الان لويس سواريز يشعر بتفاؤل كبير لعام 2015، وقال "الاولوية هي الصحة والرعاية الاجتماعية لعائلتي، وبالنسبة للأمور المهنية اتمنى الفوز بالألقاب مع برشلونة".