ابارك للنبيّ المختار
وفاطمة الزهراء
والأئمة الأبرار
ذكرى تتويجِ وريثِ الوصاية، الإمام الحجّة المهديّ عجّل الله تعالى فرجَه الشريف.. بالإمامة الخاتِمة، والإمامة المنتظَرة لإحقاق الحقّ وإبطال الباطل وملءِ الأرض قسطاً وعدلاً كما تُملأ ظُلماً وجوراً.. بالإمامة التي ترقبها عيونُ جميع المحرومين والمظلومين ومَن ضاقت بهم الأرض وهم يتطلّعون إلى طلعته البهية الغرّاء؛ ليزيحَ الظلم والفساد، وينشر العدلَ والأمان والهدى والرشاد.. بالإمامة التي اشتاقتها على مدى القرون قلوبُ المؤمنين الغيارى على الدين الحنيف، وتنتظرها جميع الملل والأقوام بعنوان ظهور المُصلح العالميّ الذي سينقذ المستضعفين مِن وَطْأة المستكبرين، ويُشبع الجياع ويؤمن الحيارى والضائعين فمزيداً من الأمل المقدّس في زمن الانتظار، ومزيداً من الاستعداد والتمهيد للفرَج والبشرى، ومزيداً من الثقة بالله تعالى بنصره العزيز انه نعم المولى ونعم النصير