"بدور أحمد" ظهرت به وأكدت الخبر بتغريدة على "تويتر"
"الإخبارية" أول قناة سعودية تُلزم المذيعات بالظهور بالزي الوطني (صور)
الخميس 10 ربيع الأول 1436 الموافق 01 كانون الثاني (يناير) 2015
الرياض (عاجل)
في أول تطبيق لقرار "هيئة الإذاعة والتليفزيون" تحديد الزي الوطني لمذيعاتها، ظهرت مذيعة قناة الإخبارية، بدور أحمد، ولأول مرة بـ "العباءة والطرحة" التي يميزها خط أزرق اللون، حيث ظهرت المذيعة، الخميس (1 يناير 2015م)، مرتدية "الزي الجديد"، وغردت على حسابها الشخصي على "تويتر" مؤكدة الخبر، قائلة: "الخبر صحيح وأول قناة تطبق القرار هي الإخبارية، أما بقية قنوات التليفزيون السعودي رح تتوالى بتطبق القرار تباعا" .
واستبقت "هيئة الإذاعة والتلفزيون" نقاشات حامية في مجلس الشورى السعودي أمس وأول من أمس، عمن يكون مسؤولاً عن تحديد ماهية "الزي الوطني" للمذيعات التلفزيونيات السعوديات، بإعلانها قراراً يحدد ذلك الزي بـ"عباءة وطرحة"، وقررت تطبيقه على قناة الإخبارية اعتباراً من اليوم (الخميس 1 يناير 2015)، إذ ستظهر مذيعاتها بالعباءة والطرحة، يميزها خط أزرق اللون.، وفقا لـ "الحياة".
وأعلنت الهيئة قرارها، فيما كان يدور سجال على أشده تحت قبة مجلس الشورى، عما إذا كانت "هيئة الإعلام المرئي والمسموع" هي المسؤولة عن تحديد زي المذيعات أم "هيئة الإذاعة والتليفزيون"؟ وعلى ذلك فإن مذيعات القنوات السعودية سيظهرن اعتبارًا من اليوم في شكل تدريجي يشمل جميع القنوات بزي موحد، عبارة عن "عباءة وطرحة" والاثنتين باللون الأسود، ويخصص خط ملون أعلى العباءة يوضح هوية القناة.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة الإذاعة والتليفزيون صالح المغيليث لـلصيفة، إنه لا علاقة لهم بما أثير في مجلس الشورى من نقاشات في لباس المذيعات. ولفت إلى أن فكرة توحيد الزي الرسمي للمذيعات يجري العمل عليها منذ وقت طويل، وتم اختيار النموذج من نماذج عدة عرضت على الهيئة، مؤكدًا وجود خطة تشمل جميع مذيعات القنوات السعودية، وقال: "سيكون اللون الأسود هو اللون المعتمد، فيما سيتم إدخال لون آخر على عباءة المذيعة لتحديد القناة". وأضاف: "سيكون لكل قناة لون مخصص تلتزم به جميع المذيعات".
يُذكر أن عضو مجلس الشورى د. نورة العدوان، كانت تقدمت بتوصية للمجلس، طالبت فيها بمراعاة الزي الموحد للمذيعات السعوديات، مشيرة إلى عدة ملاحظات على المذيعات السعوديات تتعلق بالمبالغة في الزينة والتبرج وعدم التقيُّد بالزي الوطني (العباءة والطرحة)، وكانت هذه التوصية أثارت موجة من الانتقادات.