اعتبرت البحرين أن طلب ايران الافراج عن أمين عام الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان أمراً "غير مقبول".
ودانت الخارجية البحرينية "بشدة" ما اعتبرته "التدخلات المتكررة"، وقالت إن طلب ايران الافراج عن أمين عام أكبر جمعية سياسية معارضة في البلاد هو "تدخل مرفوض وغير مقبول وتصرف غير مسؤول في إطار العلاقات الإقليمية والدولية".
وعلقت الخارجية البحرينية على تعبير الخارجية الايرانية عن قلقها جراء اعتقال الشيخ سلمان، فرأت أن "تكرار هذه التصريحات غير اللائقة والتحريض السياسي والديني والاعلامي المستمر. سيكون له نتائج خطيرة على الامن والاستقرار في منطقة الخليج".
وكان النظام البحريني أوقف الأحد الماضي الشيخ علي سلمان في المنامة، وكال عدداً من التهم التي وصفتها قوى المعارضة البحرينية أنها ملفقة ولا تمت للحقيقة بصلة، خصوصاً انها اتهمته بمحاولة الانقلاب على النظام وبالتحريض على بُغض العائلة الحاكمة.
والجدير ذكره أن تشديد جمعية الوفاق الوطني على انتهاج السلمية ونبذ العنف كان لافتاً . وعُرفت الوفاق التي يشغل الشيخ منصب أمينها العام بأنها من أوائل من رفع شعارات اصلاح النظام و"ملكية دستورية" لتتمايز بذلك عن الداعين لاسقاط النظام، رغم الخيارات الأمنية التي اوغل في انتهاجها النظام البحريني ضد أبناء شعبه ما تسبب في ازهاق أرواح عشرات المدنيين، واعتقال المئات بينهم أطفال ونساء.
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1070914