كشف المُدير الرياضي في مرسيدس توتو وولف بأنّ فرناندو ألونسو يُشكّل الخيار الأوّل وفالتيري بوتاس الخيار الثاني لإستبدال السائق البريطاني لويس هاميلتون داخل صفوف فريقه في حال تعثّرت المُفاوضات بين الطرفين.

وكان من المُتوقّع أن يُقدم فريق مرسيدس على تجديد عقد هاميلتون بعد الجولة الأخيرة في أبوظبي، بيد إنّ الطرفين قررا التريث قليلاً لا سيما وإنّ البريطاني بات يملك ورقة رابحة في جُعتبه عبر فوزه ببطولة العالم للسائقين.

ولكن يبدو بأنّ وولف يُريد تحذير هاميلتون بطريقة غير مُباشرة من أجل عدم رفع سقف مطالبه من خلال التأكّيد بأنّ فريقه يملك خيارات أخرى بإمكانه الإستعانة بها.

وإنضّم هاميلتون الى مرسيدس في العام 2013 إذ وقّع عقدًا لثلاثة مواسم، إذ سينتهي التعاون مبدئيًّا بين الجهتين مع نهاية موسم 2015.

"سوف نقوم بمُناقشة تجديد عقد هاميلتون خلال العام وأنا مُتفائل" قال وولف لصحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطاليّة، مُضيفًا "ولكن ألونسو هو البديل الأوّل، وبوتاس هو الثاني".

وأكمل "يُعتبر ألونسو سائقًا خطيرًا مع أيّ سيارة. إذا كان بحوزته سيارة بإمكانها الوصول لخطّ النهاية في المركز السادس، فإنّه بإمكانه إيصالها للمركز الثالث".

ويعلم وولف جيدًا بأنّ مُستقبل بوتاس بعد عدّة سنوات سيكون مع فريق فيراري، إذ لا تملك الحظيرة الإيطاليّة بديلاً للسائق الفنلندي كيمي رايكونن.

فريق ويليامز مُحذرًا فيراري: ابتعدوا عن بوتاس
موسم 2015 سيُحدّد مُستقبل رايكونن مع فيراري
وأكمل "لا يملك فريق فيراري العديد من الخيارات عندما ينتهي عقد رايكونن. والواقع يقول بأنّ مُستقبل بوتاس سيكون خارج مرسيدس".

أمّا عن إنضمام الألماني سيباستيان فيتيل الى فيراري، فقال وولف "سيجلب فيتيل معه أربعة ألقاب عالميّة، بالإضافة الى الحماس والخبرة. سيكون ذلك حافزًا كبيرًا للأشخاص داخل فيراري".

كما أكّد وولف بأنّه لا يجب إستبعاد ريد بُل من دائرة المُنافسة، خصوصًا أنه كان الفريق الوحيد الذي كسر هيمنة مرسيدس على مُجريات الموسم المُنصرم.

وأضاف "إنّ الخصم الأكثر خطورة بالنسبة لنا في 2015 سيكون ويليامز، ولكني أخشى من فريق ريد بُل أيضاً. فهو فاز بأربع بطولات متتاليّة، إذ بدأ بوضع جميع الموارد في صالحه للعودة للمُنافسة على اللّقب من جديد".

وكشف وولف كذلك بأنّه من المُمكن أن يُقدم فريقه على إختبار سيارته الجديدة مُنتصف شهر يناير/كانون الثاني على حلبة سيلفرستون تحت إطار أيام التجارب المُخصّصة للتصوير.