قلبك القاتل
يزحف كالمجرم
بخطوات مكتومة عند كل مساء
حين تؤصد السماء ابوابها ببطء
كسجادة حرير..
ينقلب قلبك المتكبر
وحشاً ضارياً عنود..
أيها المساء مساء الأثير
أمنع تلك اليدين الكاذبتين المندسة
بين جنح الظلام وعند الصرير..
هل ترانا نعمل هذا اليوم
ونجني محاصيل التخوم..
أم لاترانا بعينك الساهرة
قبل الطلوع
كأننا نعمل في الخفاء
مع صعاليك الجان وعفاريت الرسوم..
فيا اسفاهـ على قلبك
كيف خان الود
وأمسى مجرماً صلود.؟؟