شكرا لك تقيمي
شكرا لك تقيمي
ما كانت قضية الحسين ع خارج التعقيد كما يروق للتاريخ ـ سواء الشيعي أم الأموي ـ تصويره .. كذلك كانت حينها الشرعية الأموية ـ المعضودة بتخاذل شخصيات بارزة في الأمة ـ تصنع مساراً لتمويه السذج والذين يريدون ذريعة لإراحة ( ضمائرهم ) من تأنيب المتبقي منها .... هنا أستنسخ الحدث الذي استشهدت به وأعود لهذا المغرر به ، من المؤكد أن أية عقيدة فاسدة تجذب الكثير من المغرر بهم ، والسبب كامن في المؤسسات التربوية غير الرسمية بالدرجة الأساس في ضمن ما ندعوه بوسائل التربية غير المباشرة ( الأسرة ، المسجد ، المقهى ......الخ ) والذي يمكن التعبير عنه بــ المجتمع وثقافته السائدة ، طيب ما دام الأمر كذلك هل يمكننا الشعور بمسؤوليتنا تجاه هذا الشاب المغرر به ؟ نعم يمكننا كمجتمع ، كما يجب أن يباشر هذا المجتمع بقياداته السلوك الملائم كحل لهذه المشكلة القائمة ، لكن في جانب آخر ـ ليس تنصلاً من المسؤولية ـ سيكون أمام أمثال هؤلاء الشباب الكثير من الوقت قبل أن يفكر المجتمع بهم ، لأنهم استهدفوا حياة الأبرياء ، كانوا قتلة مجرمين مغرر بهم نعم ، أي أن المجتمع سيعنى بالضحايا المقتولين قبل أن يفكر بضحايا مغرر بهم قاتلين ... وهذا ما يقره ويقرره العقل قبل الشرائع والقوانين ، وبعبارة أبسط : حين نكون في حربٍ نفكر بالقتل فقط ... ونحن الآن في حربٍ ... سنقتلهم لتبقى الحياة ... وبعد أن تضع الحرب أوزارها سنرى ما يمكن فعله بصدد التغرير ... ولعلي أخالف المنهج الصحيح القائم على المعالجة الفكرية الثقافية السياسية القائمة مع الفعل الحربي والمرافقة له ... لكن بكل صراحة أقول : إن الظروف الموضوعية الحالية لا تدعم القناعة بجدوى هذا المنهج ... محبتي وامتناني لما طرحته عزيزي سامر
شكرا جزيلا لمرورك ومشاركتك، كنا قد فهمنا إن الشر (وما ينضوي تحت عبائته من تكفير وقتل ظلم) مرتبط بمصالح دنيوية، وهذه ليست الحالة هنا، المشكلة هي ليست (بماذا هي محشوة) ولكن كيف سمح العقل لهذا الحشوة واستخدمها ليميز الحق من الباطل، تحياتي لك
انا اعتقد ذلك ايضا، الفراغ العقلي هو ما يمكن أن يتم ملأه بالأفكار الفاسدة (او حتى الافكار الجيدة)، اما عن التوعية، المشكلة ان حالة الوعي اصلا منخفضة جدا، فمن يقوم بالتوعية ؟ .. تحياتي
نورت
شكرا لك ، نعم اعرف ما قصدت، إن كنا قد تخاذلنا في في المعالجة الفكرية سابقا، فليس هنالك وقت لنقوم بها حاليا بعدما (وكع الفاس بالراس)، وصار الحرب في عقر دارنا، اما أنك غير مقتنع بجدوى المنهج (وهي ان تترافق المعالجة الفكرية مع الحرب) فعلى اي حال لا توجد أي محاولة جدية (أو مسموعة او مدعومة) من أجل تلك المعالجة الفكرية، ما عدا بعض المحاولات المتواضعة جدا هنا وهناك (حسب رأيي). في النهاية أتمنى من كل قلبي استئصال ولو الجزء الأكبر من حملة الافكار الضالة، وتقويض كيانهم حتى يكون هنالك رادع اضافي، وهو إنهم لن يفلحوا في مسعاهم، حتى لو دفعوا حياتهم لدعم عقيدتهم تلك،
كل الطوائف تقوم بنفس الاعمال ولكن الفرق بالشعارات فقط والمسميات