يا لِلهولِ ما حَل بِنا
جَوعَ الدَهر أطفالُنا
وفي القِمَامةِ بَاحِثينَ رِزقا
جوعاً وعطشاً ومرضَ
أين خَليفتنا
إبن عبدُ العزيزِ كانَ عَدِلا
يرىَ مَا جَرى بِنا
جوعٍ ونهبٍ لِحُقوُقَنا
مِن دولِ الغِنى نَهِبتنا
ومَا زالواُ باحِثبنَ لقمتنا
الطيرُ قَديماً إغتنى
بزكاةٍ فاضت وأمتلا
لا فقراً ولا جوعاً بَقى
أين عدلُ لله مِنكم
لا عَدلكم أيا فسقَ
وأطفال يَعِيشون مُرتزقا
أين زكاةُ إسلامنا
بِترولَ عُروبَتنا
ضمير أمَتنا
الا تخشون
ولسرقة الفقراء جاهزون
ألم يأمركم الله
في كتابةِ
ًًورسولنا سنِِنَةُ
بأن الفقير شريك لَكُما
يا أبن العزيز عمَّر
جاعت بعدكَ الأمم
والطير بكي طفلاً
مات من الجوع نهباً
ويقولون لنا عجزاً
وجِيوبَهم لأموالنا زُهْدًا
..... عمَّار قدح