العبادي الى جانب اوغلو لدى وصوله الى انقرة وهو يرفع بنطاله خشية سقوطه
د.اسامة مهدي/إيلاف:انتشرت خلال الساعات الاخيرة صور لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته الاخيرة الى انقرة، وهو في اوضاع كوميدية بين رفعه لبنطاله خشية سقوطه وبين عدم معرفته بالبروتوكول القاضي بتفتيش حرس الشرف التركي .. واخرى لسقوطه من على منصة خطابية في بغداد، حيث القى كلمة لمناسبة الذكرى الثالثة لانسحاب القوات الاميركية من العراق.
نشرت صحف تركية صورًا غير رسمية لحيدر العبادي خلال زيارته الاخيرة الى تركيا الخميس الماضي واجرائه مباحثات مع نظيره التركي أحمد داود اوغلو الذي استقبله بمطار انقرة، وهي صور اظهرته في اوضاع غير مسرة بالنسبة له خصوصًا.
فقد اظهرت صورة للعبادي وهو على منصة الشرف والى جانبه اوغلو وهو يحاول رفع بنطاله خشية سقوطه .. وصورة اخرى له وهو يحاول تفتيش حرس الشرف لكنه تاه عن طريقه فظهر اوغلو مبتسمًا وهو يمسكه من الخلف ساعياً الى تصحيح سيره واعادته الى المكان المخصص لبدئه بعملية التفتيش.
ونشرت وسائل الإعلام التركية عدداً من هذه الصور في إطار ساخر تحت عناوين "لحظات صعبة لرئيس وزراء العراق" .. و"سيدي رئيس الوزراء .. قف لا تسر" . وقالت إن العبادي واجه خلال زيارته الأخيرة لأنقرة "عددًا من المواقف المخجلة" في أثناء مراسم الاستقبال الرسمية له في مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة التركية أولها استمراره في السير نحو منصة المراسم متخذًا موقع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، ما دعا هذا الأخير لإمساكه من ذراعه وتوجيهه إلى موقعه الصحيح.
ولدى تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" هذه الصور فقد نشروها الى جانب صور لمسؤولين عراقيين سابقين يتقدمهم الرئيس السابق صدام حسين، حيث قارنوا بين اناقته التي كان يظهر فيها لدى المناسبات الرسمية والمظهر غير المتسق الذي بدا فيه العبادي.
وفي شريط فيديو يعود الى القاء العبادي كلمة خلال الاحتفال في بغداد امس السبت لمناسبة الذكرى الثالثة لـ"يوم السيادة"، الذي تم فيه انسحاب القوات الاميركية من العراق اواخر عام 2011 ، فقد سقط العبادي من على منصة الخطابه لدى انتهائه من كلمته . وفي هذا الخطاب فقد اكد العبادي عدم السماح للجماعات الارهابية باستمرار السيطرة على اراضٍ عراقية قائلاً "يجب ان ندافع عن جميع المكونات وهذا هو العراق الذي ندافع من أجله والوحدة الوطنية يجب ان تكون على اسس دستورية وقانونية والشراكة الوطنية". واضاف ان "كل المفاوضات التي قمنا بها مع اقليم كردستان كانت على هذا الاساس اساس الشراكة والاسس الدستورية وسندافع عن حقوق دهوك كالبصرة". وشدد بالقول إن "عملية تحرير المدن اقرب مما نتصور".
وحول الازمة الاقتصادية التي يواجهها العراق حالياً، قال العبادي "ان هناك تحديًا اقتصاديًا وماليًا، وان العراق ليس مفلسًا وفيه الكثير من الخيرات والامكانات لكننا نواجه هذه السنة والعام المقبل مشكلة نقدية وهناك جهد عسكري كبير يجب أن ننفق عليه والموازنة تمت في مجلس الوزراء وتمت قراءتها قراءة اولى في البرلمان والامور احسن وافضل من التوقعات ولا نسمح لاعداء النفوذ من هنا وهناك ".
ولدى تداول شريط الفيديو هذا فقد علق احد الناشطين قائلاً "يا ترى لماذا سقط العبادي ؟ هل هو نذير لسقوط قادم .. ويا ترى من كان يسمع خطابه .. كأنه في مقهى وألا لما كل هذا الهرج والمرج" . وقال آخر "هؤلاء اتباع المالكي قرأت كلامهم على صفحاتهم فرحانين لان العبادي تعثر أو سقط المسكين".
وعلق اخر قائلاً "العبادي مسؤول شريف ورجل المرحلة".. واضاف آخر "مجموعة من الاغبياء يقودون العراق .. لا علم ولا شهادة ولا بروتوكول .. بس زناجيل وقامات ولطم". بإالله ستكون سقطة له أمام المجاهدين
كاردينيا
<span style="font-size: x-large;"><strong>