وراح الليل
يسوق احلامي الكوكبية
في الأعالي
وعلى فراشي الثقيل
المزخرف بشمع المقابرالسرمدية
كل هذا ومازلت يقظاناً
افكر وأصرخ
صراخ الصمت الملتوي
بين ساعات الليل
وعنقي المايل
على وسادة الموت الحي
كشاعر بلا هوية
وهناك امام عيني
خناجر باشطة
ليس لها حد
نابته في جسدي هذا الخاوي
بلا رحمة
ومن دون ذنب وقضية
يالله متى يطر الفجر وتشرق الشمس
كي لااقصى وأقضي من الرمق الاخير
في هذا الليل الحالك من دون روية..
فأحلامي
لاترتوي بالدم وبماءالبحر
انها مازالت كوكبية..