وهذه ماسات من الماسي التي يعيشها المجتمع العراقي تحت انظر الساس والوزارات التي خصصت لخدمة الشعب !!!
تحت أنظار وزيرة الصحة العراقية ...
أم عراقية تناشد المسؤولين في وزارة الصحة العراقية وتترجاهم توفير الدواء اللازم لعلاج أطفالها من مرض نادر يطلق عليه إسم الداء السستيني cystinosis وهو مرض نادر واعراضه فشل كلوي ويسبب العمى نتيجه لترسب حامض اميني اسمه السستين لعدم وجود البروتين الناقل لهذا الحامض مما يؤدي الى موت الخلايا في الجسم وعدم اخذ العلاج يؤدي الى الوصول لحاله العجز الكلوي وموت الطفل قبل بلوغه العشر سنوات.
الدواء موجود في إيران لكن لأطفال إيران حصراً وموجود في إقليم كردس...تان العراق لكن لأطفال الأقليم حصراً وموجود في مخازن وزارة الصحة العراقية ولكن لا يتم صرفه إلا بعد التأكد من المنشىء والأجراءات تطول إلى أن يصبح الدواء غير صالح للأستهلاك ويتم رميه في القمامة!
إحدى مستشفيات كردستان تعاطفت مع الأطفال وزودوهم بالدواء وفتحوا دفاتر لهم وطلبوا من العائلة أن لا يذكروا انهم من محافظة البصرة ،لكن يتطلب من العائلة السفر كل شهر لمحافظة السليمانية وهذا الأمر متعب للأطفال ومكلف للعائلة.
هذا الدواء غالي جداً وتصل تكلفته إلى 2 مليون دينار شهرياً.