كان عراقي مع عائلته ينوي السفر الى بغداد وكانت السيارات نادرة في الاربعينيات وهو يبحث عن عربة تجرها الخيول ليركبوها الى محطة القطار وطال انتظارهم فمر بهم رجل عجوز من اجداد داعش اي داعش من احفاده !! ليس بالنسب ولكن بعقلية التخلف :
قال العجوز لرب العائلة : وليدي صارلك هوايه واكف كلي شتنتظر
فاجابه رب العائلة : عمي ننتظر عربانة توصلنة للمحطة .
فَرَدَّ العجوز بعصبية بعد ان نفض ذوائب عبائته التي كان يرتديها (( أتتركون حمير الله وتركبون الشمندفر ))
ملاحظة :: كلمة الشمندفر دخيلة على لغتنا ومعناها ( القطار )